استبعد النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" فتحي القرعاوي، أي تحرك روسي من أجل تحريك ملف المصالحة الفلسطينية.
وأكد القرعاوي، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، أن ما يُشاع عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية، حول دراسة الحكومة الروسية توجيه دعوة رسمية للفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي "حماس والجهاد"، من أجل اللقاء في موسكو ما بين يوم 15 – 17 يناير 2017، غير صحيح.
وأوضح أن روسيا الآن "أضعف" من أن تقوم باستقبال الفصائل الفلسطينية على أراضيها وطرح مبادرات جديدة لتفعيل الحوارات الفلسطينية العالقة، مؤكداً أن الأزمات التي تعاني منها موسكو تقف عائقاً أمام ما روج له الإعلام.
وفي سياق آخر، دعا القرعاوي إلى تحرك فلسطيني داخلي من أجل عقد جلسة طارئة للمجلس التشريعي الفلسطيني بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، لمناقشة الأزمات الكبيرة التي يعاني منها الفلسطينيين، وتغول السلطة التنفيذية على القانون الأساسي.
وأضاف:" يجب عقد جلسة التشريعي المشتركة حتى لو بالشارع، بسبب رفض السلطات في رام الله فتح التشريعي للجميع، لمناقشة الملفات الفلسطينية ووضع حد لكل من يتجاوز القانون".