قال الأب مانويل مسلم راعي كنيسة اللاتين الأسبق، وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، إن أعياد رأس السنة ذكرى عزيزة على الفلسطينيين، مؤكدا أن الفلسطيني أضحى أنموذجا للتعايش الديني والاجتماعي المشترك.
وشدد مسلم، في حديث لـ "الرسالة نت"، الأحد، على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان شرس من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس ضغطا وحصارا مشددا على غزة.
وجدد تأييده للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "صوت الثائر المنتفض على الظلم والعدوان".
وأضاف: "كل مسيحي يعتز ويفتخر بهذه المقاومة، التي نفديها بأرواحنا ودماءنا، وهي تاج على رؤوسنا"، مستدركا: "غزة جزء عزيز من قلبي وروحي، أهلها مقاومون، ورجالها شجعان، ونساءها أنموذج في الصمود، لا يعاديها الا جاحد ولا يناصرها إلا صاحب حق".
واعتبر الأب مسلم أن التشبث بالأرض واجب ديني وأخلاقي، وأن العلاقة التي تجمع الفلسطينيين هي الحب والود مقابل البغض والعداء لعدوهم الذي يحتل أرضهم.
ويقدّر عدد المسيحين في غزة بحوالي 3 آلاف نسمة.
ويذكر أن الكنائس في غزة كانت قد فتحت أبوابها للنازحين من المناطق الحدودية، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ورفعت الكنائس في الداخل المحتل الأذان؛ رفضا لقرار إسرائيلي يقضي بمنع الأذان.