قائمة الموقع

مشاركة الفصائل في اللجنة التحضيرية للوطني"تثير الجدل"

2017-01-04T18:16:47+02:00
اجتماع المجلس الوطني
الرسالة نت- نور الدين صالح

تباينت آراء محللون سياسيون ومختصون، في رؤيتهم حول مشاركة الفصائل الفلسطينية في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني المزمع عقدها في العاصمة اللبنانية بيروت.

وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون قد أعلن، عن توجيهه دعوات خطية لأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني، للاجتماع يومي 10و11/1/2017 في بيروت.

يذكر أن الفصائل الفلسطينية و على رأسها حماس، أكدت موافقتها على المشاركة في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، فيما لا تزال حركة الجهاد الإسلامي تدرس المشاركة.

وقال خاطر في حديث مع صحيفة الرسالة إن "قرار الحركة هو الاستجابة للدعوة و المشاركة في الاجتماع بعد التشاور مع مختلف الفصائل الفلسطينية على أساس أن يكون الغرض من اللقاء النقاش في الوضع الفلسطيني بشكل عام،  وآلية انعقاد المجلس الوطني بشكل خاص".

المحلل السياسي محسن أبو رمضان، اعتبر موافقة الفصائل على المشاركة في اللجنة التحضيرية "خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق رأب الصدع وإنهاء الخلافات الداخلية والانقسام".

وقال أبو رمضان في حديث لـ "الرسالة نت"، إن مشاركة الجميع هي خطوة مهمة لاستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخططات الاسرائيلية، خاصة في ظل محاولات الاحتلال لضم أجزاء واسعة من الضفة والسيطرة على قطاع غزة.

وبيّن أن موافقة حماس والجهاد "مهمة" بحيث يمّكن الفصائل التي لا تستطيع أن تبرز في رام الله لظروف أمنية من المشاركة في الخارج، مشيراً إلى ضرورة تحديد اللجنة التحضيرية لمكان عقد المجلس الوطني، بعيداً عن الاحتلال.

وأعرب عن أمله، أن يخرج اجتماع اللجنة التحضيرية بوضع اسس لترتيب الحالة الفلسطينية، بما يضمن تفيل الاطار القيادي المؤقت في منظمة التحرير، الذي يجب أن تشارك فيه كافة الفصائل.

بدوره، انتقد الكاتب والمحلل السياسي حمزة أبو شنب، مشاركة حماس في اللجنة، قائلاً "تخطئ حماس بالمشاركة في توفير غطاء لسياسات رئيس السلطة محمود عباس سواء المشاركة في المؤتمر السابع أو اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني المهترئ".

وأضاف أبو شنب في تصريح عبر صفحته الشخصية بـ"الفيسبوك": "يجب على حماس إعادة تقييم سلوكها السياسي في توفير شرعيات للرئيس عباس".

وأوضح أن حماس حركة تحرر، مطالبة بإعادة حركة فتح للمسار الثوري لا الانجرار خلف مسار عباس الفاشل والهابط، على حد وصفه.

فيما علّق الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الاعلامي الحكومي السابق، بالقول "قرار مشاركة حماس في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني بدون أن يتقدم عباس نحو حل القضايا العالقة ولو نسبيا "صعب ويجانبه الصواب".

وأضاف أبو حشيش في تغريده عبر صفحته الشخصية بـ "الفيسبوك": "الحل يتطلب خطوات عملية من الجميع"، مستبعداً أن تنجح خطوات حماس والفصائل في ظل سياسة التفرد والاحتكار وعدم الإيمان بحقوق الآخر التي يتمسك بها عباس وفريقه.

اخبار ذات صلة