جددت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الإثنين، الاعتقال الإداري للقيادي في حركة "حماس" وعضو كتلتها البرلمانية، حسن يوسف "62 عامًا"، ثلاثة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي.
وأفاد أويس نجل النائب حسن يوسف، أن المحكمة العسكرية في "عوفر" جددت اعتقال والده إداريًا، في الوقت الذي كان ينتظر الإفراج عنه، وفق "قدس برس".
وأشار إلى أن النائب يوسف قضى في الاعتقال الإداري نحو 15 شهرًا، بالإضافة إلى التمديد الجديد، موضحاً أن والده مُحتجز في سجن "عوفر" "الإسرائيلي" غربي رام الله وسط الضفة المحتلة، وأنه يعاني من "دوخة" مستمرّة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النائب حسن يوسف في الـ 20 من شهر تشرين أول 2015، عقب دهم وتفتيش منزله في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله.
يشار إلى أن النائب يوسف، هو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، وأبرز قيادات حركة "حماس" بالضفة الغربية المحتلة، وشغل منصب الناطق باسم الحركة قبل أن يُنتخب عضوًا في المجلس التشريعي عام 2006 عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لـ "حماس"، واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى ما يزيد عن 21 عامًا في السجون "الإسرائيلية".