قائمة الموقع

ملاسنة بين القدومي والزعنون عبر وسائل الإعلام

2009-09-22T11:37:00+03:00
الزعنون والقدومي

وقعت ملاسنة كلامية، عبر وسائل الإعلام، بين فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية المُقال وبين سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

فقد رد الزعنون على تصريحات نُشرت على لسان القدومي في صحيفة /الصباح/ التونسية والتي ذكر فيها أن الزعنون طرد من الكويت في سنة 1999 وأنه لم يلتحق بالعمل الثوري إلا بعد طرده.

وقال الزعنون، في رد عممه على مختلف وسائل الإعلام: "يجب على الأخ القدومي أن يتوخى الدقة فيما يقول أو يصرح، ولا يلجأ إلى أساليب بعيده عن المسؤولية فهو يقول: (إن سليم الزعنون لم يأت إلى الثورة إلا بعد أن طرد من الكويت سنة 1999، وهو ليس من مؤسسي "فتح")، وأنا أترك التعقيب على ذلك للقارئ العزيز الذي يعرف دور أبو الأديب في بدايات الثورة وفي منظمة التحرير الفلسطينية وفي دوره في المجلس الوطني والمركزي"، على حد تعبيره.

وتابع "أريد أن أعرّف الأخ أبو اللطف بما لا يعلم به، وهذا أمر مستغرب، إنني السكرتير العام لرابطة الطلاب الفلسطينيين بالقاهرة سنة 1954، وعلى رأس المقاومة الشعبية في قطاع غزة عام 56 أثناء العدوان الثلاثي، وأنني تفرغت للعمل السياسي كعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح ومعتمد لها في الخليج العربي حتى سنة 1990 علما بأنني كنت نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني منذ 1969 حتى عام 1994 عندما أصبحت رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني بالوكالة بعد استقالة الشيخ عبد الحميد السائح رحمه الله، كما انتخبت كذلك بالإجماع في الدورة الحادية والعشرين في مركز رشاد الشوا سنة 1996 رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني".

المصدر –قدس برس

 

اخبار ذات صلة