قائد الطوفان قائد الطوفان

لعبة النتائج والأرقام الحساسة

المباريات البيتية.. هل تلعب دورا رئيسيا بحسم اللقب؟

جانب من أحد مباريات الدرجة الممتازة
جانب من أحد مباريات الدرجة الممتازة

الرسالة نت - فادي حجازي

حافظ فريق الصداقة على تصدره لدوري الدرجة الممتازة, بفوزه الغالي على الأهلي (1-0), على ملعب فلسطين بغزة, ضمن منافسات الأسبوع الثالث عشر من المسابقة.

وخسر شباب رفح أمام الهلال (1-2) على ملعب اليرموك بغزة, بينما استغل شباب خانيونس الأمر وفاز على التفاح (4-1), خارج ملعبه, على غرار اتحاد خانيونس الذي تفوق على خدمات خانيونس (2-1) خارج ملعبه أيضا, في حين تعادل خدمات رفح على ملعبه رفح البلدي جنوب القطاع أمام اتحاد الشجاعية (1-1).

وفي التقرير التالي نستعرض لكم بالأرقام حظوظ أندية المقدمة الخمسة التي تعدّ الأقرب لحصد اللقب هذا الموسم, بالاعتماد على نتائجها في المباريات البيتية خلال المسابقة.

1- الصداقة:

يحتل المركز الأول برصيد 26 نقطة, حيث فاز في 8 مباريات كأكثر فريق انتصارا في اللقاءات, وتعادل مرتين كأقل الفرق تعثرا, مقابل 3 خسارات.

وخاض الصداقة 13 مباراة في المسابقة, فقد خلالها 10 نقاط على ملعب اليرموك, الذي يعدّ بيتيا بالنسبة له, إذ سقط أمام التفاح (1-3), والهلال (1-2), بينما تعادل مع خدمات رفح (2-2), واتحاد الشجاعية (0-0).

خسارته لـ10 نقاط كاملة على اليرموك, تعتبر رقما ليس بسيطا, خاصة أن الفريق لديه 7 لقاءات بيتية مع اعتبار ملعب فلسطين بيتي لأندية غزة أيضا في الدور الثاني على وجه الخصوص, مقابل مباراتين خارجيتين (خدمات رفح وخدمات خانيونس), والمطلوب منه أن يستغل عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الانتصارات, بهدف تحقيق لقب الممتازة لأول مرة في تاريخه بقيادة المدير الفني عماد هاشم.

2- شباب رفح:

يأتي ثانيا في جدول الترتيب برصيد 23 نقطة, جمعها من 6 انتصارات, و5 تعادلات, بينما خسر مرتين.

ومع خوضه 13 مباراة, يعدّ شباب رفح أقوى الأندية على ملعبه رفح البلدي, نظرا لخسارته نقطتين فقط بعدما تعادل مع خدمات رفح (1-1), الأمر الذي سيكون حافزا لـ"الزعيم" لمواصلة نتائجه المميزة على أرضه.

وتنتظر الفريق 6 مباريات بيتية حتى الآن, في حين سيلعب 3 لقاءات خارجية (الصداقة وخدمات خانيونس واتحاد الشجاعية), وهو ما قد يشكل ضغطا كبيرا عليه, لأن النقاط الأخرى التي فقدها (14 نقطة) كانت بعيدة عن "رفح البلدي", لهذا فإن فرسان المدرب جمال الحولي بحاجة للظهور بشكل قوي في المواجهات الخارجية.

3- شباب خانيونس:

ارتقي للمركز الثالث برصيد 22 نقطة, حصدها من 5 انتصارات, و7 تعادلات كأكثر الأندية تعثرا في المسابقة, وتلقى خسارة وحيدة فقط كأقل الفرق تعرضا للهزائم.

ويملك شباب خانيونس رقما غير جيد على أرضه ملعب خانيونس البلدي, كونه خسر 11 نقطة بالهزيمة على يد الصداقة (1-3), والتعادل مع خدمات خانيونس (2-2) مرتين على الترتيب, وخدمات الشاطئ (1-1), وشباب رفح (0-0), وهو أكثر أندية المقدمة فقدانا للنقاط على ملعبه, الأمر الذي يشكّل هاجسا كبيرا لدى عشاقه.

ولكن بعيدا عما حدث لـ"النشامى" باللقاءات الماضية, فإن لديه 5 لقاءات على "خانيونس البلدي", و4 خارجه (الصداقة والهلال وخدمات الشاطئ وشباب رفح), وهي مواجهات لن تكون سهلة على الفريق مع مدربه طه كلاب, وسيكون مطالبا بتحسين أدائه لأجل الارتقاء أكثر في جدول الترتيب.

4- اتحاد خانيونس:

أصبح في المركز الرابع برصيد 22 نقطة, جمعها من 6 انتصارات, و4 تعادلات, و3 خسارات.

وعلى شاكلة الصداقة, فقد اتحاد خانيونس 10 نقاط هو الآخر على معقله المدينة الرياضية, بالخسارة من الصداقة نفسه (1-2) وشباب خانيونس (0-2), والتعادل مع خدمات رفح وشباب (0-0) بنفس النتيجة على الترتيب, وهو رقم ليس بسيطا كذلك, خاصة أن الفريق معروف بقوته على أرضه, لكن يبقى ظهوره الجيد هذا الموسم بشكل مخالف للموسم المنقضي هو العلامة الفارقة في أدائه بشكل عام.

ورغم عدم توازن الفريق على "المدينة الرياضية", إلا أن لديه 4 لقاءات ستكون كافية لإظهار قوته الحقيقية مع مدربه رأفت خليفة, كما سيلعب 5 أخرى بعيدا عن معقله (شباب خانيونس وخدمات الشاطئ واتحاد الشجاعية والصداقة وخدمات رفح).

5- خدمات رفح:

تراجع للمركز الخامس وبات رصيده 21 نقطة, من 5 انتصارات, و6 تعادلات, في حين تعرض للهزيمة مرتين.

وخلال لقاءاته على ملعب رفح البلدي, نجح الخصوم في تخسيره 8 نقاط, كونه تعادل مع كل من خدمات الشاطئ وشباب رفح واتحاد الشجاعية (1-1) بنفس النتيجة على التوالي, وشباب خانيونس (0-0).

وسيخوض "الأخضر" الرفحي 4 مباريات على أرضه ووسط جماهيره, و5 خارجية (الأهلي وشباب خانيونس وغزة الرياضي والهلال وخدمات خانيونس).

وأضحت "كتيبة" المدير الفني محمود المزين في تحدٍ جديد مع نفسها, لمواصلة الظهور بصورة جيدة من جهة, والحفاظ على تماسك الفريق من جهة أخرى, تجنبا لعدم فقدان عدد من النقاط السهلة, كما حدث ذهابا.

وبالاعتماد على لغة الأرقام المذكورة لكل فريق من أندية المقدمة, فإن المباريات البيتية ستلعب دورا رئيسيا في تحديد حامل اللقب, خاصة أن عاملي الأرض والجمهور لطالما كانا لهما الكلمة الأخيرة في ذلك, وخير دليل هو ما حدث مع الأندية التي تم معاقبتها بنقل اللقاءات على مدار المواسم الماضية.

البث المباشر