كشف قيادي في حركة "فتح"، عن بعض الأسباب الهامة التي تسببت في تعطيل اختيار منصب نائب الرئيس محمود عباس في رئاسة حركة "فتح" خلال الاجتماعات الأخيرة للجنة المركزية للحركة.
وأكد في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، أن هناك ضغوطات عربية وإقليمية على الرئيس عباس لاختيار نائبه في رئاسة الحركة، مشيرا الى ان المشاورات قد تستمر للأسابيع المقبلة.
وأوضح القيادي الفتحاوي، أن هناك بعض الأطراف العربية والمقربة من السلطة تريد أن يتمتع شخص نائب الرئيس بعلاقات جيدة معها مثل اللواء جبريل الرجوب، فيما تفضل دول عربية وإقليمية أخرى شخصية تتمتع بدبلوماسية وحنكة سياسية للتعامل مع الأوضاع السياسية في مرحلة ما بعد الرئيس عباس.
وذكر أن حركة "فتح" حتى اللحظة لم تتفق على الشخصيات المرشحة لتولي منصب نائب عباس، وهناك أحاديث تدور حول انحصار التشريح بين الأسير مروان البرغوثي الذي حقق انتصارا كبيراً في انتخابات الحركة الداخلية الأخيرة، واللواء جبريل الرجوب.
وأشار إلى أن هناك شخصيات أخرى ستكون "مفاجئة" لمنصب نائب الرئيس عباس وقد تظفر بهذا المنصب نظراً لحالة الرضا الكبيرة التي تتمتع بها من قبل الرئيس عباس والدول العربية والإقليمية.
وكانت قيادات في حركة "فتح" نفت بشكل قاطع كافة الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام حول الشخصيات المقترحة لتولي منصب نائب الرئيس في رئاسة حركة"فتح" وكذلك أعضاء المجلس الثوري التابع للحركة.
وكان اللواء الرجوب، أكد في تصريح صحفي سابق له أن من حق الرئيس عباس اختيار نائب له وفي الوقت المناسب، وأنا صوتي سيكون مع من سيختار".