نظمت لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية مساء اليوم الخميس، وقفة تضامنية شارك فيها عددا من الأطفال، أمام لجنة الصليب الأحمر بمدينة غزة، نصراً للأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وقال نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى، إن الوقفة التضامنية تأتي نصرة لأسرى فلسين بعد تعرضهم لهجمات شرسة من مصلحة السجون الاسرائيلية.
وأضاف الوحيدي لـ"الرسالة نت": "إن مشاركة الأطفال والشباب والشيوخ في الفعاليات التضامنية مع الأسرى تحمل رسالة اليهم بأنهم ليسوا وحدهم في معركة التحدي والصمود في وجه السجان الاسرائيلي، وأنه لا بد من أن يأتي الوقت وتسكر إرادتهم السجان.
وبين بسام حسونة عضو لجنة الأسرى، أن هذه الفعالية تأتي لمساندة الأسيرين أحمد نصار وخالد السيلاوي وكافة الأسرى الذين قهروا السجان وتصدوا لقمع الصهاينة المتواصل بحقهم داخل المعتقلات.
وأكد حسونة للرسالة نت أن الأيام القادمة ستشهد وقفات تضامنية وحراك شعبي واسع مسانداً للأسرى، في ظل اشتداد الهجمات الشرسة بحقهم، كاشفاً عن عزم لجنة الأسرى عن تنظيم خيمة اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر ابتداء من صباح السبت القادم.
وعبرت الطفلة هناء الوحيدي عن حبها للأسرى الأبطال، وقالت إنها تشارك في الفعالية لتتضامن معهم في ظل اشتداد انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وكان الأسير خالد سيلاوي من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة طعن شرطيا إسرائيليا في سجن نفحة الصحراوي، رداً على ممارسات وحدة "المتسادا" واقتحامها لسجن نفحة قبل يومين، واتلاف وجبة فطورهم.
كما تمكن الأسير أحمد عمر نصار من قرية "مادما" قضاء نابلس، من طعن ضابط إسرائيلي من خلال "شفرة" فأصابه بجراح في وجهه، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية ضد الأسرى.