قائمة الموقع

22 أسيرا مصابا بالسرطان يعانون الإهمال في سجون الاحتلال

2017-02-07T09:53:36+02:00
صورة توضيحية
غزة-الرسالة نت

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن 22 أسيراً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مرض السرطان القاتل بمختلف أنواعه، بعضهم معتقل منذ العام 15 عاماً، دون أن تقدم لهم إدارة السجون علاجاً مناسباً الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على حياتهم ويعرضهم للموت في أي لحظة.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير كل عام، بان الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال حياتهم مهددة بالخطر، نظراً لأوضاعهم الصحية الصعبة وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالتهم المرضية.

ويعتبر مرض السرطان السبب الأول في استشهاد الأسرى الذين سقطوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون، وكان أخرهم الأسير الشهيد "ميسرة ابوحمديه" الذي عانى من مرض السرطان لسنوات دون أن يقدم له علاج مناسب، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه حتى استشهد في سجونه.

وبحسب الأشقر فإن صحة الأسير المصاب بالسرطان " بسام السايح"، من سكان نابلس، تدهورت مؤخراً وهو يقبع في مستشفى 'سجن الرملة، حيث يعانى من سرطان في الدم والكبد، واصيب بقصور حاد في صمامات القلب، و يعاني من مشاكل في الرئتين، وصعوبة في التنفس وحالته الصحية خطيرة جدا.

وبين الأشقر أن الأسير المصاب بالسرطان " معتصم طالب رداد" من سكان طولكرم، يعاني  كذلك من قصور في عمل القلب، ومن التهابات مزمنة بالأمعاء، ونزيف حاد ومتواصل، وآلام شديدة، ما أدى لإصابته بفقر الدم، الأمر الذي اضطر الأطباء لنقله للعلاج في مستشفى 'سجن الرملة .

واشار الاشقر الى انه نتيجة عدم توفر علاج مناسب للأسرى المصابين بالسرطان فان اوضاعهم الصحية تتراجع بشكل مستمر،  حيث تراجعت صحة الاسير "سامي عاهد ابو دياك 33 عاما سكان جنين المحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، والذى يعانى من اورام سرطانية في الأمعاء.

وتدورت كذلك صحة الأسير المصاب بسرطان بالأمعاء منذ 4 سنوات "مراد احمد سعد" (35) عامًا، سكان الامعري المحكوم 12 سنة ، حيث اجريت له عملية استئصال للأمعاء في مستشفى (سوروكا) الا إنّ الحالة الصحية للأسير تراجعت بشكل كبير في الآونة الاخيرة .

بينما لا يزال الاسير " شادي فؤاد قرعان (30عاما) من طولكرم، و محكوم بالسجن 28 سنة، يعاني وضعا صحيا صعبا نتيجة أورامٍ سرطانيه في المحاشم و انه لم يحصل على علاج مناسب حتى الان، وتكتفي ادارة السجون بمنحه المسكنات، بينما لا يزال الاحتلال يعزل الاسير المصاب بالسرطان "موسى صوفان" منذ 3 سنوات متواصلة.

وأكد الأشقر أن الأسرى الذين يصابون بأمراض السرطان داخل السجن تلاحقهم أثاره خارج السجن وأدت في كثير من الحالات إلى استشهاد الأسري بعد التحرر كالأسير "فايز زيدات"، والأسير" زكريا عيسى " والذي استشهد نتيجة معاناته من مرض السرطان في سجن الاحتلال بعد إطلاق سراحه بأربعة شهور فقط، وكان أخرهم الأسير المحرر الشهيد  "حسن عبد الحليم ترابي " من نابلس، والذي عانى  مدة طويلة من السرطان، ولم تقدم له علاج مناسب ، ثم حين فقد الأمل في الشفاء قامت بإطلاق سراحه ليستشهد في مستشفى  العفولة بعد 3 أسابيع من إطلاق سراحه بتاريخ 5/11/2013 .

وطالب كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود ، بضرورة العمل من اجل إطلاق سراح الأسرى المصابين بالسرطان ، والذين يهددهم الموت في كل لحظة  نظرا لخطورة أوضاعهم الصحية.

اخبار ذات صلة