أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مقتل 24 من أفراد جيش النظام السوري والمليشيات الشيعية الموالية له أثناء محاولتهم اقتحام قرية دريب الواوي قرب بلدة خناصر جنوب حلب.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إن جيشه بسط سيطرته الكاملة على قرى قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم.
وأشارت وكالة أعماق إلى أن مسلحي تنظيم الدولة شنوا هجوما مضادا على قرية أم ميال قرب خناصر، وقتلوا عددا من جنود النظام قبل أن ينسحب.
وفي السياق، قالت شبكة شام إن عناصر من تنظيم الدولة نفذوا "عملية انتحارية" استهدف بها القوات المقتحمة في قرية دريب الواوي.
ولفتت الشبكة إلى أن التنظيم شن هجوما على محور قرية أم ميال والمنطقة المحيطة بها، وتمكن خلاله من السيطرة على تسعة حواجز وتفجير مستودع للذخيرة وقتل 16 عنصرا للنظام، قبيل انسحابهم.
يأتي ذلك بينما أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام اقتراب جيشه من مدينة الباب بريف حلب الشرقي عبر سيطرته الكاملة على قرى المعزولة ومقلع حوارة تادف والمجبل وتلة الحوارة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة. وبهذا تكون قوات النظام سيطرت ناريا على طريق أبوجبار-تادف.
وفي هذا السياق، قالت وكالة أعماق إن أكثر من 160 غارة جوية روسية استهدفت عدة قرى جنوب وجنوب شرق مدينة الباب.
وأضافت أن مقاتلي التنظيم دمروا مدفعا رشاشا لقوات النظام السوري على تلة العويشة جنوب شرق مدينة الباب. لكن الإعلام الحربي التابع للنظام بث صورا من قرية عويشة في ريف حلب الشرقي يقول فيها إنه بات على بعد سبعة كيلومترات عن مدينة الباب.
ويتسابق للسيطرة على مدينة الباب كل من قوات النظام السوري وفصائل من الجيش الحر مدعومة من تركيا وما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من التحالف الدولي. وقد بات النظام قريبا من نقاط التماس مع قوات المعارضة السورية في المنطقة لأول مرة.
دير الزور والرقة
وفي التطورات الأخرى المرتبطة بتنظيم الدولة، تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام في منطقة المقابر وسرية جنيد ولواء التأمين بمحيط المطار العسكري في دير الزور شرق البلاد وفق شبكة شام.
ويتزامن ذلك مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات وعلى جبل الثردة وأحياء العمال والحميدية والجبيلة والمطار القديم والحويقة والكنامات وحويجة صكر.
وإزاء هذه المعارك قال تنظيم الدولة إنه قتل 14 من أفراد النظام في كمين قرب منطقة المقابر غربي دير الزور.
وأشار التنظيم إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، إثر وقوعهم في حقل للألغام قرب قرية معيزلية شمال شرق الرقة معقل التنظيم في سوريا.
الجزيرة نت