قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تساهم في تفعيل الحوار بين النظام السوري والأكراد للحفاظ على وحدة سوريا، في حين بحث نائبه ميخائيل بوغدانوف أمس الخميس في موسكو مع وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قضايا التسوية السياسية في سوريا.
وفي مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، قال لافروف إن الجانب الروسي يبذل جهودا لتيسير التفاهم بين النظام السوري والأكراد السوريين من أجل الحفاظ على وحدة البلاد، حيث قامت روسيا بأربع جولات من الاتصالات العام الماضي لإقامة هذا الحوار.
وأضاف أن هناك إمكانية كبيرة للتوصل إلى اتفاقيات لوجود العديد من الأسس المشتركة في مواقف الجانبين، معتبرا أن المسالة الكردية قضية أساسية في الحفاظ على وحدة الدولة السورية.
كما وصف وزير الخارجية الروسي أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب الحدود الروسية بأنها تتسم بطابع استفزازي ومزعزع للاستقرار، وأكد أن موسكو مستعدة للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أساس المساواة واحترام المصالح المتبادلة.
من جانب آخر، أعلنت الخارجية الروسية في بيان أن بوغدانوف التقى عبد الأحد أسطيفو نائب رئيس الائتلاف السوري والعضوين في المكتب السياسي للائتلاف هادي البحرة وبدر جاموس.
وأضاف البيان أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا الآراء المطروحة حول الوضع في سوريا، والتركيز على مجموعة من قضايا التسوية السياسية، بما في ذلك مفاوضات جنيف المقررة بعد عشرة أيام.