ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لـ"210" أسير، بعد ارتقاء الشهيد الجريح " محمد عامر الجلاد" 24 عام، من طولكرم ، في مستشفى بلنسون الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي اصيب منذ شهرين.
وقال رياض الأشقر المتحدث باسم مركز أسرى فلسطين لـ"الرسالة نت"، إن الشهيد اعتقل بعد اطلاق النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في صدره، نقل إثرها مستشفيي بلنسون.
وأضاف: "منذ ذلك الحين وهو يرقد في المستشفى، وقد مدد الاحتلال اعتقاله عدة مرات غيبابياً، وتعرض خلال تلك الفترة الى اهمال متابعته طبياً ، الامر الذى ادى الى استشهاده اليوم".
وبين الأشقر بان العام الماضي شهد ارتقاء شهيدين للحركة الاسيرة وهما الشهيد "ياسر ذياب حمدوني" 41 عام من جنين والذى ارتقى نتيجة الاهمال الطبي بعد 13 عام على اعتقاله، حيث كان يعانى من مشاكل في القلب.
وارتقى الاسير السوري " اسعد فارس عبد الولي" 67 عام، من سكان قرية مسعدة بالجولان المحتل، كان يعانى من مشاكل في القلب نظرا لكبر سنه ، وتعرض الى اهمال طبى واضح ، حيث تراجعت صحته قبل استشهاده بيومين, وماطل الاحتلال في تقديم العلاج له او الكشف عن سبب تراجع وضعه الصحين، الى ان استشهد في سجن تلموند بعد أصابته بسكتة قلبية حادة.