هدد أهالي شهداء عدوان 2014، بالاستمرار في الاعتصامات، أمام مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزة، للمطالبة بصرف مستحقات ذويهم.
وأكدت سامية القايض عضو اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء، أن الأهالي سيستمرون في الاعتصام، حتى حل ملف أبناءهم الشهداء كاملاً، مشيرةً إلى أنهم افترشوا الأرض أمام الهيئة، حتى حل الملف بأكمله.
وقالت القايض في تصريح لـ "الرسالة نت"، الثلاثاء: "لن نخرج من هنا، إلا بعد صدور قرار رسمي من رئيس السلطة محمود عباس، يقضي بحل القضية بشكل كامل".
وأوضحت القايض وهي أم لثلاثة شهداء، أن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية تجتمع في هذه الأثناء بمقر الهيئة، وتتواصل مع القيادي في حركة فتح أبو ماهر حلس، الذي وعد بأن ينقل مطالبهم إلى رام الله.
وأشارت إلى أن حلس وعدهم بحل القضية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، مؤكدة رفضهم لهذه الوعود، "نحتاج إلى قرارات وحلول جدية"، وفق قولها.
وفي السياق، أفادت القايض بأن اثنين من أهالي الشهداء حاولا الانتحار، نتيجة مماطلة الجهات المسؤولة عن إيجاد الحلول الجذرية لقضيتهم.
وكان العشرات من أهالي الشهداء قد أغلقوا الإثنين الماضي، مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى غرب مدينة غزة "حتى إشعار آخر"؛ احتجاجًا على عدم إيفائها بوعود صرف مخصصاتهم المالية.
ووفق منظمة التحرير فإنها عملت على تشكيل المؤسسة لرعاية أسر الشهداء والجرحى والأسرى ولتوفير احتياجاتهم وضمان العيش الكريم لهم، وتعتبر ذلك جزءً لا يتجزأ من النضال والواجب الوطني والأخلاقي والإنساني.