ذكرت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ13 على التوالي، أن محامي زوجها تقدم بطلب للمحكمة العليا (الإسرائيلية) بعقد جلسة طارئة لمناقشة وضعه الصحي.
وقالت شلش في تصريح لـ"الرسالة نت" اليوم السبت:" إن المحكمة العليا التابعة للاحتلال وافقت على عقد جلسة طارئة غداً الأحد لمناقشة الوضع الصحي والقانوني للأسير القيق".
وأوضحت أن تقديم المحامي طلب الالتماس للاحتلال، جاء بعد 10 أيام من منعه من زيارة زوجها في سجن الجلمة، وذلك بحجة أن وضعه الصحي لا يسمح له بالسير إلى الزيارة، وأنه لا يستطيع النهوض.
وأكدت شلش أن هناك غموض يخفيه الاحتلال في موضوع الوضع الصحي لمحمد منذ 10 أيام على التوالي، خاصة مع بدء إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.
وعبرت عن قلقها على حياة زوجها الأسير القيق بعد دخوله اليوم الـ13 على التوالي في الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على إعادة اعتقاله إداريا من الاحتلال.
وأشارت شلش إلى أن السبب الرئيسي في اعتقال زوجها دوره في فضح جرائم الاحتلال، ونقل المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيق منتصف الشهر الماضي، على حاجز بيت إيل شمال مدينة رام الله، بادعاء التحريض.
وكان الاحتلال أفرج عن القيق بتاريخ 19/5/2016 وهو من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد أن انتزع قرار الإفراج عنه؛ إثر إضراب مفتوح عن الطعام خاضه رفضًا لاعتقاله الإداري واستمر أكثر من 94 يوماً على التوالي.