قائمة الموقع

انطلاق مؤتمر دعم الانتفاضة بطهران وغزة تشارك عبر الكونفرنس

2017-02-21T06:56:00+02:00
طهران
الرسالة نت - محمود هنية

من المقرر ان تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة 80 دولة عربية وإسلامية.

ويستمر المؤتمر لمدة يومين، برعاية مجلس الشورى الإيراني، ورئاسة رئيس المجلس علي لاريجاني.

ويعقد الوفد الفلسطيني في قطاع غزة جلسة اليوم تزامنًا مع انعقاد المؤتمر في طهران، ويلقي الإعلامي عماد الافرنجي كلمة نيابة عن الوفد الى المؤتمر.

بدوره أكدّ حسين امير عبد اللهيان الأمين العام للمؤتمر، أن المؤتمر يهدف لتصويب البوصلة نحو القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية تمثل بعدا مهما ورئيسيا لدى ايران.

وقال عبد اللهيان لـ"الرسالة نت"، من طهران، إن أهمية انعقاد المؤتمر يأتي في وقت غيبت فيه القضية الفلسطينية وتراجع الاهتمام فيها، بفعل الأوضاع التي تعيشها المنطقة، مشددا على ضرورة توفير شبكة دعم عربية وإسلامية للشعب الفلسطيني وتوفير كل مقومات القوة لضمان بقاء وجوده.

من جهته، قال مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، إن مؤتمر "دعم الانتفاضة"، هو باكورة نقاش عربي وإسلامي لتعزيز التفاهم حول القضية الفلسطينية.

وأوضح شيخ الإسلام في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت"، من طهران، أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار للمنطقة، معتبرًا إن إسرائيل هي العدو الحقيقي  الذي ينبغي العمل على إزالته بكل الأدوات.

وأكد  ضرورة العمل على دعم الانتفاضة بكل السبل "كونها الخيار الاستراتيجي لانتزاع الاحتلال من المنطقة".

من جانبه، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن القرارات الاستيطانية الجديدة هي تعبير عن أعلى درجات إرهاب الدولة مشيراً إلى أنّ ليس الاستيطان وحده الذي يضغط على الشعب الفلسطيني بل هناك عمليات التصفية الممنهجة وعمليات الهدم والتشريد، والقرارات الاستيطانية الجديدة هي إعلان حرب.

ودعا بري خلال كلمته في مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية لاستعداد عربي إسلامي للرد على إسرائيل بإغلاق السفارات في واشنطن.

ولفت بري إلى أن "من أجل حسم خياراتنا يجب أن نقتنع أن لا أحداً في إسرائيل يسعى إلى حل سياسي على أساس الدولتين".

كذلك، أشار بري خلال كلمته إلى أن إسرائيل اليوم وتحت ضغط "كرة النار" تسعى لكسب الوقت لتطوير اتفاق الهدنة وليس لرفع الحصار عن غزة.

كما قال إن إطفاء النيران في الشرق الأوسط يبدأ في فلسطين وينتهي بها، ففلسطين توحد والابتعاد عنها يفرق.

من جهته، دعا رئيس برلمان سلطنة عمان خالد المعولي إلى اعتماد لغة الحوار لحل الأزمات في العالم الاسلامي و إلى تضافر الجهود للتصدي لمحاولة تهويد القدس والإستيطان الاسرائيلي.

وأضاف المعولي خلال كلمته في مؤتمر دعم الإنتفاضة في طهران أن سلطنة عمان تتابع بقلق بالغ ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس.

اخبار ذات صلة