أكّد ناصر السوداني الرئيس الأسبق للجنة فلسطين في البرلمان الإيراني، أن مؤتمر "دعم الانتفاضة" خلص الى تشكيل خمسة لجان لمتابعة توصيات المؤتمر.
وقال السوداني لـ"الرسالة نت" إن من أبرز هذه التوصيات استمرار الدعم بكافة اشكاله وأنواعه للانتفاضة الفلسطينية، وصولا لتشكيل استراتيجية داعمة لكل الجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أن ايران بصدد استضافة المزيد من المؤتمرات والندوات خلال الفترة المقبلة، حول القضية الفلسطينية، انسجامًا مع الخطة التي اطلقتها حول أن العام الجاري 2017، هو عام القضية.
وأشار الى ان انعقاد المؤتمر يأتي في سياق بروز مؤامرات جديدة لتصفية القضية، لا سيما في ظل تشكل احلاف سياسية جديدة تريد العمل على وأد القضية وانهاء وجودها.
وركزّ البيان الختامي للمؤتمر، على أن القضية الفلسطينية هي أولى الأولويات للعالم الإسلامي حتى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مع التشديد على الحيلولة دون طمس القضية الفلسطينية أو تهميشها في خضم الأزمات التي تتعرض لها المنطقة والعمل على توحيد الصفوف بهدف مناصرة الشعب الفلسطيني.
ومن أبرز نقاط المشروع الختامي الإعلان عن الدعم الشامل للمقاومين الفلسطينيين وفصائل المقاومة والإشادة بنضالهم ومساعيهم الرامية إلى رصّ الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة.
وطالبت بنود مشروع البيان باتخاذ إجراءات عاجلة وملحّة من المجتمع الدولي للحيلولة دون تغيير مدينة القدس من الناحية التاريخية.
وأدان المؤتمر كل أنواع الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل بما في ذلك تصريحات نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، داعيا إلى رفض التطبيع مع إسرائيل ومناشدة جميع الدول بقطع علاقاتها معه.