شيّع عشرات المواطنين، ظهر اليوم السبت، شهداء "لقمة العيش" الذين قتلوا في نفق تجاري فجره الجيش المصري على الحدود مع غزة.
وأفاد مراسل "الرسالة نت" أن جنازات الشهداء انطلقت من مناطق سكناهم في المدينة، بمشاركة وطنية وشعبية واسعة.
وندد المشاركون بالجنازة باستخدام الجيش المصري لأساليب التفجير والغاز وضخ المياه العادمة في الأنفاق.
من جهتها تقدمت حركة "حماس" بالعزاء والمواساة إلى أهالي شهداء لقمة العيش "شهداء الحصار"، عبد الله وليد النامولي وسلامة سليمان أبو شوشة وعبيد محمد الصوفي، على حدود قطاع غزة مع مصر.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت"، السبت، أن الشهداء قضوا نحبهم إثر قتلهم بالغاز أثناء بحثهم عن لقمة عيشهم، في ظل الحصار الخانق الذي يتعرض له سكان قطاع غزة.
واستنكرت الحركة هذا الحادث الأليم، مؤكدةً أنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار السلطات المصرية باستخدام مثل هذه الأساليب الخطيرة في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين.
ودعت الأشقاء في مصر إلى فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة غزة وأهلها، مشددة على حق شعبنا بالعيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم، وعلى المجتمع الدولي التدخل لإنهاء هذا الحصار الظالم.