رفض صلاح صلاح رئيس لجنة اللاجئين بالمجلس الوطني الفلسطيني، شيطنة مؤتمر إسطنبول، قائلا: "إن القائمين على المؤتمر أكدوا أنه لا يوجد نوايا لاستهداف المنظمة ولا مؤسساتها أو تشكيل مرجعيات بديلة عنها".
وأقرّ صلاح في تصريح لـ"الرسالة نت"، اليوم السبت، أن غياب دور منظمة التحرير فتح الباب واسعا أمام التحركات المختلفة لملء الفراغ الناجم عن إهمال الملفات المصيرية كافة.
وأكدّ ضرورة البحث عن لغة الحوار والنقاش المفتوح في ظل حالة التأزم الراهن للقضية الفلسطينية، مضيفا "وليس مطلوبًا منا أن نغلق الأبواب على انفسنا، ويجب أن نحاور بعضنا ونصارح أنفسنا بكل الحقائق التي نملكها بعيدًا عن لغة التخوين والتشكيك".
وأشار إلى أنه لا يوجد لدى رئيس السلطة محمود عباس رغبة في استكمال الحوارات بشأن عقد المجلس الوطني او إعادة تفعيل منظمة التحرير، معاتبًا في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية لصمتها وعجزها عن توفير البدائل التي من شأنها أن تضغط على الرئيس للقيام بذلك.
وأضاف "نحن مع دعاة الحراك الشامل لكل مكونات القوى السياسية، وعلينا أن نفتح المجال لمؤسسات المجتمع المدني، وأن نفتح باب الحوار ولا نخشى منه".
وأكدّ وجود نوايا لتعطيل التوافقات لدى الرئيس من قبيل تشكيل حكومة وحدة أو عقد المجلس الوطني، ولديه حساباته في إبقاء منظمة التحرير معطلة، "لكن أين هي حساباتنا نحن كفصائل ولماذا لا نتحرك ونبقي الامر في يد الرئيس فقط؟!" –وفق قوله-.
وفي غضون ذلك، ندد صلاح بتصريحات عزام الأحمد القيادي في حركة فتح الذي رحب فيها بتدخل الجيش اللبناني في المخيمات الفلسطينية وإعادة تكرار مأساة نهر البارد في بقية المخيمات، قائلا "أن تكسب العالم وتخسر شعبك هذه خسارة لك ومغازلة النظام اللبناني لا ينبغي أن يكون على حقوقك وعلى حساب أبناء شعبك والدعوة لإراقة دمهم".
وأشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس لم يتطرق يوما خلال زياراته للبنان لأي أزمة من أزمات الفلسطينيين في لبنان، والمحرومين من ابسط حقوقهم.