قال الجنرال الإسرائيلي السابق يؤآف غالنت، إن قائد هيئة الأركان بيني غانتس ووزير "الدفاع" السابق موشي يعلون فشلا، وأنهم الآن يختبئان تحت ساحة الكابينت، وفق تعبيره.
وأشار غالنت، عبر حسابه على فيسبوك، الأحد، مع قرب نشر تقرير مراقب الدولة للحرب على قطاع غزة 2014 المقرر الثلاثاء المقبل، إلى وجود إهمال واستخفاف في استعدادات الجيش للحرب، وتردد في استخدام القوة.
ونقل غالنت قول غانتس بأن الجيش مستعد للذهاب إلى المعركة المقبلة، مع المعلومات الاستخباراتية "التي كانت بأيدينا في حرب 2014، مضيفا: "لقد كانت بأيدينا معلومات جيدة جدا، وعالية الأهمية، ومتقدمة، لكنها ليست كاملة".
وذكر غانتس، في لقاء عقد أمس الأول الجمعة، نشرته صحيفة يديعوت، اليوم، أنه لا يقبل ما كُتب في تقرير المراقب، مؤكدا أن الجيش كان قادرا على احتلال غزة "لكن لم يطلب منا ذلك، كما أننا لم نوصى به"، وفق قوله.
وعلق غالنت قائلا إن حديث غانتس جاء بعد صمت طويل، وأنه فتح هجومه بهذه التصريحات مع قرب نشر تقرير "شابيرا".
ونقل عن يعلون قوله أيضا "إن القول بأننا لم نكن مستعدين، نوع من الهراء".
وكتب غالنت أن عائلات القتلى تقول بعد اطلاعها على فحوى تقرير الحرب "أنها أديرت وكأنها صفقة عائلية".
ومن المقرر أن ينشر مراقب الدولة في (إسرائيل)، يوسف شابيرا، الثلاثاء المقبل مضمون تقريره الذي يتناول "الطريقة التي اتخذت فيها القرارات داخل الحكومة قبل وعند بدء العدوان على غزة 2014.
ووفق تسريبات نشرتها وسائل إعلام عبرية، فإن التقرير ينتقد نتنياهو، ووزير الحرب آنذاك موشي يعلون، ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس.
وأسفر العدوان عن ارتقاء 2251 شهيدا فلسطينيا، بينهم 551 طفلا، وفق الأمم المتحدة.