تتواصل أعمال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، لليوم الثاني على التوالي، بمجموعة من الورش والندوات المتخصصة، في مدينة إسطنبول التركية.
وتناقش ورش العمل دور المرأة الفلسطينية في الخارج، وسبل تعزيز دور الشباب في مجالات العمل الفلسطيني في الخارج، وورشة "أدب العودة والتحرير حقيقية حتمية أم أحلام شعرية"، والإعلام وفلسطينيو الخارج.
كما يتخلل اليوم الثاني والأخير لأعمال المؤتمر، ثلاث ندوات، تناقش الأولى دور العمل النقابي في خدمة قضية فلسطينيي الخارج، والثانية بعنوان "كيف نحافظ على مركزية القضية في ظل المتغيرات الإقليمية"، والأخيرة تحت عنوان، "واقع الشعب الفلسطيني في الخارج تحديات وهموم واحتياجات".
ومن المقرر أن يختتم مؤتمر "فلسطينيو الخارج" أعماله مساء اليوم، باستعراض مخرجاته والبيان الختامي.
ويهدف المؤتمر -الذي يعد الأول من نوعه- إلى توحيد جهود فلسطينيي الشتات، وإطلاق حـراك شعبي ووطني فلسطيني، والتأكيد على حقهم في المشاركة السياسية.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج أكثر من نحو ستة ملايين لاجئ، يتوزع معظمهم في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، بينما يقطن مئات الآلاف منهم بالدول الأوروبية والولايات المتحدة.