أقامت حركة الأحرار الفلسطينية وجمعية واعد للأسرى والمحررين الأحد، في مخيم النصيرات وقفة إسناد ودعم للأسرى في سجون الاحتلال شارك فيها العشرات من المواطنين يتقدمهم أسرى محررون وكوادر من حركة الأحرار.
وأكد محمود أبو سويرح القيادي في حركة الأحرار ومسئول إقليم الوسطى، أن "تضحية الأسرى لا زالت ممتدة وتفرض الوفاء لها عبر مواصلة فعالياتها".
وأضاف: "لا بد من العمل على تحريرهم وإعادتهم لبيوتهم والتعامل مع قضيتهم. إنها أمانة وقضية ضمير حتى ينالوا الحرية وتعود البسمة لشفاه أهليهم".
كما تحدث الأسير المحرر سليمان أبو شماس كلمة باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين دعا فيها "لتكثيف حالة الدعم الجماهيري والمعنوي لقضية الأسرى وخاصةّ المضربين".
وتابع: "القضايا كثيرة والآلام متنوعة ونحن الآن نقف دقائق قليلة وهم بحاجة لساعات وأيام حتى نفيهم حقهم في ظل حرمانهم من حقوق الطعام والعلاج والنوم وفرض العزل عليهم".
وطالب شريف حمدان القيادي في حركة الأحرار، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وملاحقته على جرائمه المتصاعدة بحق الأسرى، في ظل صمت دولي وتقصير مؤسسات حقوق الإنسان.
وتابع: "نؤكد تضامننا مع الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، ونستهجن صمت السلطة الفلسطينية في ظل تدهور الحالة الصحية للكثير من الأسرى".
ودعت فيحاء شلش زوجة الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق في كلمة لها عبر الهاتف في ختام الوقفة التضامنية؛ إلى مواصلة الفعاليات الشعبية التي تشكل حالة دعم حقيقي للأسرى.
وأشارت أن الحالة الصحية لزوجها تدهورت بشكل سريع فقد فيها القدرة على الحركة والمشي في أيام تتزامن اليوم مع انتصار إضرابه عن الطعام قبل سنة بالتحديد من اليوم.
وشرع القيق في إضراب مفتوح عن الطعام دام 94 يوما إبّان اعتقاله السابق في تشرين ثانٍ/ نوفمبر 2015، أنهاه بانتزاع قرار بالإفراج عنه في الـ 19 من أيار/ مايو 2016.