قُتل لاجئان فلسطينيان بينهم طفل، وأصيب آخرين، في تجدد الاشتباكات المسلحة بين عناصر من حركة فتح ومجموعات مسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان.
وشهدت شوارع المخيم، منذ صباح الثلاثاء، اشتباكات مسلحة وتفجير قنابل في الشارع الفوقاني، مع استمرار إطلاق القناصة النار خلال الاشتباكات.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة طفل، برصاصة في رأسه، ما أدى لوفاته بعد وقت قصير صباح اليوم.
وأجرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الأحد، اتصالاتها مع كافة الطوائف والقوى الوطنية والإسلامية ومع الجهات اللبنانية المعنية من أجل وقف الاشتباكات الدائرة في المخيم الذي يعتبر أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان.
ودعت الحركة، إلى سحب المسلحين من الشوارع ووقف إطلاق النار بشكل فوري، بينما وصفت الاشتباكات بأنها "عبثية" ولا تخدم إلاّ الكيان الصهيوني وتسيء إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين.
يُشَار إلى أن الجيش اللبناني لا يدخل مخيم "عين الحلوة" وعدد من المخيمات الأخرى، وذلك بموجب اتفاق ضمني بين الطوائف الفلسطينية والسلطات اللبنانية، حيث تمارس الطوائف نوعا من الشرطة الذاتية في تلك المخيمات