في إطار المتابعة والإحصاء المتواصل، شهد شهر فبراير 17 عملية فدائية توزعت ما بين عمليتي إطلاق نار، 6 عمليات طعن، عمليتا دهس، و7 عمليات رشق سيارات للمستوطنين بالحجارة ، فيما سجل الموقع 52 حادثة ألقى فيها الفدائيون الزجاجات الحارقة والعبوات المتفجرة.
وكانت أشد العمليات إيلاماً في بيتاح تكفا بـ "تل أبيب"، حيث نفذ الفدائي صادق ناصر أبو مازن (19 عاماً) من نابلس عملية إطلاق نار، ما أدى إلى إصابة 7 مستوطنين صهاينة واعتقاله على الفور.
وحسب الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، فقد أسفرت العمليات الفدائية الفلسطينية عن إصابة 27 صهيونياً "حسب اعترافات الاحتلال".
وتوزعت المواجهات خلال شهر فبراير من عام 2017، على أكثر من 276نقطة مواجهة.
وسجلت انتفاضة القدس 12شهيداً منذ مطلع شهر فبراير من عام 2017، وإصابة 142 آخرين، والشهداء الذين ارتقوا خلال شهر فبراير وهم:
1- الشهيد القسامي محمد القوقا (44عاماً)، من قطاع غزة ، واستشهد بتاريخ 5/2/2017متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عرضي أثناء "الإعداد والتجهيز".
2- الشهيد سليمان حماد صلاح (81 عاماً)، من بيت لحم ، واستشهد بتاريخ 8/2/2017،بعد دهسه من قبل مستوطن قرب مستوطنة "دانيال" في بيت لحم .
3- الشهيد حسام حميد الصوفي (24عاما)ً، من قطاع غزة، واستشهد بتاريخ 9/2/2017، جراء استهدافه من الطيران الصهيوني على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوب رفح.
4- الشهيد محمد أنور الأقرع (38عاماً)، من قطاع غزة ، واستشهد بتاريخ 9/2/2017. جراء استهدافه من الطيران الصهيوني على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوب رفح.
5- الشهيد الأسير محمد عامر الجلاد (24عاماً)، من طولكرم، واستشهد بتاريخ 10/2/2017، الذي ارتقى في سجون الاحتلال متأثرًا بجروحه التي أصيب بها بعد محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حوارة بنابلس .
6- الشهيد صامد أبو شنب (29 عاماً)، من قطاع غزة، واستشهد بتاريخ16/2/2017، متأثراً بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال قبل نحو 12 عاما.
7- الشهيد أحمد أسعد البريم (23عاماً)، من قطاع غزة، واستشهد بتاريخ 17/1/2017، الذي ارتقى إثر انهيار أحد أنفاق المقاومة في خانيونس جنوب قطاع غزة.
8- الشهيد حسني جبر دراج (58 عاماً)، من رام الله ، واستشهد بتاريخ 20/2/2017، الذي ارتقى بعد أن دهسته مركبة صهيونية، على الشارع الاحتلالي 443 غرب مدينة رام الله.
9- عبد الله وليد النامولي (23 عاماً) من قطاع غزة ، واستشهد بتاريخ 25/2/2017، بسبب تعرضه للاختناق جراء استنشاق غازات سامة الناتجة عن تفجير الجيش المصري للنفق التجاري على حدود قطاع غزة مع مصر.
10- سلامة سليمان أبو شوشة (24 عاماً)، من قطاع غزة، واستشهد بتاريخ 25/2/2017،بسبب تعرضه للاختناق جراء استنشاق غازات سامة الناتجة عن تفجير الجيش المصري للنفق التجاري على حدود قطاع غزة مع مصر.
11- عبيد محمد الصوفي (25 عاماً)، من قطاع غزة، واستشهد بتاريخ 25/2/2017، بسبب تعرضه للاختناق جراء استنشاق غازات سامة الناتجة عن تفجير الجيش المصري للنفق التجاري على حدود قطاع غزة مع مصر.
12- ربيع ناجح سليمان (20 عاماً)، من نابلس، واستشهد بتاريخ 28/2/2017، الذي ارتقى نتيجة سقوطه من علو أثناء مطاردة الاحتلال له قرب بلدة الزاوية في سلفيت.
وبشهداء شهر فبراير يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 290 شهيداً، تصدرت محافظة الخليل قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً.
ويلي الخليل محافظة القدس بـ62 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 27 شهيداً، ثم جنين بـ 22 شهيداً، ثم نابلس بـ 21 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء17 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 7 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 43 شهيداً.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، واستشهد بتاريخ 30/10/2015 إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل الذي استشهد بتاريخ 20/10/2015.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرة أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف صهيوني على غزة بتاريخ11/10/2015.
وأحصى موقع الانتفاضة، تسليم جثمانين من الشهداء المحتجزة خلال الشهر المنصرم، حيث سلمت سلطات الاحتلال يوم الأربعاء(1/2) جثمان الشهيد محمد نبيل زيدان، من مخيم شعفاط بالقدس ، كما سلمت يوم الأحد (5/2) جثمان الشهيد حسين سالم أبو غوش من رام الله .
وسلمت سلطات الاحتلال أيضا جثمان الأسير الشهيد محمد عامر الجلاد يوم السبت(18/2) من مدينة طولكرم.
وما تزال قوات الاحتلال تستخدم سياسة احتجاز جثامين الشهداء في محاولتها لوأد الانتفاضة، وبينت الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، أن الاحتلال يواصل احتجاز 6 جثامين، وهم :
1- عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة - بيت لحم، استشهد بتاريخ 20/4/2016.
2- محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، من الخليل، واستشهد بتاريخ 30/6/2016.
3- محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، من صوريف – الخليل، واستشهد بتاريخ 27/7/2016.
4- رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 31/7/2016.
5- مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، من سلوان بالقدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 9/10/2016.
6- فادي أحمد القنبر (28 عاماً)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 8/1/2017.
وفي إطار متابعة موقع الانتفاضة، فقد شهد شهر فبراير أيضاً 33 عمليات إطلاق نار على الصيادين في بحر قطاع غزة والمزارعين على الحدود المتاخمة للقطاع.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة صيادين بعد محاصرة قاربهم في بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة وأفرجت عنهم لاحقاً.
ويستهدف الاحتلال مراكب الصيادين بشكلٍ شبه يومي، ويحرم الصيادين من الصيد بحرية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية أواخر أغسطس العام الماضي.
كما أصيب خمسة مواطنين، جراء سلسلة غارات صهيونية على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جاء ذلك عقب زعم الاحتلال سقوط صاروخ أطلق من غزة على منطقة زراعية في النقب الغربي دون وقوع إصابات.
وخلال شهر فبراير، فقد أحصى موقع الانتفاضة اعتقال قوات الاحتلال 318 مواطناً فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، بينهم 17 طفلاً قاصراً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، و11 امرأة.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية 7 آلاف أسيراً، من بينهم 52 سيدة، بينهن 11 فتاة قاصر، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال 300، ووصل عدد الصحفيين 21.
ويواصل أسيران إضرابهما عن الطعام رفضاً لقرارات الاحتلال الصادرة بحقهم، وهم:
الأسير الصحفي محمد القيق، من مدينة الخليل، حيث يواصل إضرابه لليوم الـ 26 على التوالي بعد أن أُعيد اعتقاله مرة أخرى بتاريخ 15/1/2017،وقد قضت محكمة الاحتلال يوم أمس بتثبيت الاعتقال الإداري بحقه لثلاثة أشهر قابلة للتجديد.
فيما يواصل الأسير جمال أبو الليل من مخيم قلنديا بالقدس، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 14، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً والتجديد لهما لمدة 6 شهور جديدة.
ووفق متابعة موقع الانتفاضة فقد أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 117أسيراً، لفترات تتراوح ما بين ثلاثة وستة شهور.
وأصدرت محكمة الاحتلال، قراراً بهدم منزل الشهيد فادي القنبر منفذ عملية الدهس في جبل المكبر بالقدس، والتي قتل خلالها أربعة جنود صهاينة .
كما قررت المحكمة العسكرية في مقر وزارة الأمن الصهيونية بـ "تل أبيب"، قرارها بشأن العقوبة على الجندي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، "إليئور أزاريا"، حيث حكمت عليه بالسجن 18 شهراً.
وحكمت سلطات الاحتلال بالسجن الفعلي على الطفل الأسير المريض أحمد الخضور (15 عاما) لمدة 91 يوماً من رام الله إضافة إلى دفع غرامة مالية .
وأعادت محكمة الاحتلال خلال الشهر المنصرم الحكم السابق على الأسير نائل البرغوثي بالسجن المؤبد وثمانية عشر عاماً .
ووفق متابعة موقع الانتفاضة، فقد واصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، وبلغ عدد الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى 1037 صهيونياً بينهم مجموعات اقتحمت الأقصى باللباس العسكري.
على صعيد آخر واصلت أجهزة السلطة وفي إطار التنسيق الأمني ممارساتها بحق المقاومين والمخالفين لتوجهاتها السياسية، فقد اعتقلت الأجهزة في الضفة الغربية المحتلة 76 مواطناً على خلفية سياسية، بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات.
موقع الانتفاضة