قال أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، إن توصيات مؤتمرات عين السخنة لم تنفذ عمليا، وإنه سبق أن تم التوافق مع المسؤولين المصريين على عقد لقاءات مشتركة لبحث بدء التنفيذ، لكن يتم للآن إرجاء ذلك.
وأوضح كحيل، في تصريح لـ "الرسالة نت" الأحد، أن هذه اللقاءات أجّلت عدة مرات من الطرف المصري دون إبداء الأسباب، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود جهات تحاول أن تعيق هذه اللقاءات، التي تهدف في الأساس إلى تخفيف إجراءات الحصار عن غزة.
وأكدّ أن المشاركين في مؤتمرات عين السخنة تلقوا وعودا مباشرة من مسؤولين مصريين بتقديم تسهيلات لقطاع غزة، مبينًا أنها تركّزت في فتح معبر رفح بالاتجاهين "بما يحفظ كرامة المواطنين، ويتيح تنقل التجار"، إلى جانب إنشاء منطقة تجارية حرة.
ولفت إلى أنه تم إعداد مخططات للمنطقة التجارية، والتوافق على تشكيل لجان لمتابعة هذه التوصيات، قائلا: "تم تشكيل لجنة فلسطينية تضم فيصل الشوا، ووليد الحصري، ووعلي الحايك، وتيسير الصفدي، وأسامة كحيل.
وبيّن كحيل أنهم أكّدوا للطرف المصري استعداد المقاولين الفلسطينيين عقد صفقات مباشرة وسريعة مع معه، بقيمة اجمالية تصل إلى مليار دولار، مؤكدا وجود "قدرة مالية" لديهم بعقد هذه الصفقات.
واعتبر أن ما تم تقديمه من تسهيلات في بعض المواد، غير كاف، ولا يرتقي إلى ما يطمح إليه التجار بتبادل تجاري أوسع، مجددا تأكيده على أهمية الدور المصري في تخفيف الحصار عن القطاع، "وهو ما يجعلنا نطمع في دور مصري متميز تجاه غزة"، كما قال.
وثمّن رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين الدور المصري في فتح معبر رفح على فترات متفاوتة.
ومن المقرر أن تفتح السلطات المصرية، الاثنين المقبل، معبر رفح البري جنوب قطاع غزة لمدة 3 أيام في كلا الاتجاهين؛ لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين.