غزة-الرسالة نت
شددت السلطات المصرية من إجراءاتها التعسفية بحق القيادي في كتائب القسام الأسير أيمن نوفل بشكل غير مسبوق .
وأشار مصدر خاص للرسالة نت أن جهاز أمن الدولة أغلق شباك زنزانته الوحيد بالأسمنت ومنعه من رؤية الشمس في الشهرين الأخيرين .
وأضاف:"صادروا كل أمتعته الشخصية الموجودة في زنزانته وفتحوا باب إضافي يجلس خلفه أحد السجانين طوال الليل والنهار" .وقال إن الأسير نوفل يعيش ضغوطا نفسية سيئة جراء التعذيب المتواصل من قبل السجّانين .
وكانت السلطات المصرية اعتقلت الأسير نوفل نهاية يناير عام 2008 وترفض الإفراج عنه رغم حصوله على قرار قضائي بالإفراج.
ولم تفلح كافة الجهود التي بذلتها حركة حماس ولا الوفود المتعاقبة على زيارة مصر في حل قضية نوفل .
من جهتها طالبت اللجنة التضامنية مع الاسير نوفل كافة المؤسسات والجهات المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن الأسير.
وناشدت اللجنة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، وأحرار العالم بالتحرك الفوري والعاجل من أجل الإفراج عن الأسير الفلسطيني أيمن نوفل، معتبرة استمرار اعتقاله في سجون مصر دون وجه حق جريمة إنسانية قبل أن تكون جريمة أخلاقية ووطنية.
وقالت اللجنة في بيانها:"الأحرى بمصر التي تدعي الحرص على المصالحة الفلسطينية، أن تكف يدها عن تعذيب الفلسطينيين في سجونها، وأن تفرج عنهم، بدلا من استمرار احتجازهم دون وجه حق".
يذكر أن الأسير أيمن نوفل يدخل عامه الثالث في السجون المصرية، حيث تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية المصرية في السابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) من العام 2008م، عند دخول الآلاف من مواطني قطاع غزة للأراضي المصرية للحصول على حاجياتهم الأساسية بعد حصار خانق لغزة.