قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا إنه سيوجه الدعوات لأطراف مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، لعقد جولة خامسة جديدة من المفاوضات يوم 23 مارس/آذار الجاري.
وأكد دي ميستورا أثناء مؤتمر صحفي في ختام جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع السياسية في سوريا، أن الموافقة على جدول الأعمال كان من قبل الأمم المتحدة، لافتا إلى أنه لا يرغب في توصيف موقف كل طرف.
وأشار إلى أن الجولة الجديدة ستتركز على الحكم والعملية الدستورية والانتخابات ومكافحة الإرهاب، وربما تكون هناك نقاشات حول إعادة الإعمار.
وعن جولة جنيف الأخيرة، قال دي ميستورا إن الجولة الرابعة من المفاوضات حققت أكثر مما توقعه الكثيرون، وإن لم تسجل تحقيق معجزات، مشيرا في هذا السياق إلى تحديد جدول زمني وجدول أعمال للجولات المقبلة من المفاوضات.
وكان المبعوث الأممي قد طلب خلال الجلسة المغلقة من مجلس الأمن مساء الأربعاء دعم جدول أعمال المفاوضات كما حدده بالملفات الأربعة، مشيرا إلى عدم إمكانية التراجع إلى الخلف في هذا الإطار.
ولفت إلى أنه كان مستعدا خلال الجولة الماضية من المفاوضات لفض الاجتماعات إن لم تبد الأطراف استعدادها لانخراط جدي فيها، مضيفا أن هذا الأمر سيتواصل في الجولة الخامسة.
إخراج إيران
من جهتها قالت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إن بلادها تدعم مفاوضات السلام السورية التي تقودها المنظمة الدولية، قائلة إن سوريا يمكن ألا تظل "ملاذا آمنا للإرهابيين"، وإن من المهم "إخراج إيران ووكلائها" من هناك.
وأضافت هالي للصحفيين بعد حديث دي ميستورا أمام مجلس الأمن، أن بلادها تدعم المفاوضات في جنيف وترغب في استمرارها، لكنها لم تجب عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد ضروري.