الرسالة نت- وكالات
من المقرر أن تشارك الصحافية البريطانية لورين بوث شقيقة شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الشهر المقبل في نشاطٍ دولي جديد من أجل دعم القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت بوث شاركت قبل شهور مع آخرين في كسر الحصار البحري المفروض على غزة بعد وصولهم على متن قارب إلى شواطئ قطاع غزة المحاصر.
وتعتزم بوث هذه المرة المشاركة في مشروع "عجلة السلام" حيث من المقرر أن تقطع قرى ومدن فلسطينية على دراجة وذلك بدءاً من التاسع من تشرين الأول "أكتوبر" القادم وحتى 23 من الشهر نفسه.
ويشارك بوث في الرحلة 14 آخرين من بريطانيا وبلجيكا وايرلندا وكندا والسويد وقبرص، ينطلقون جميعاً من العاصمة الأردنية عمان متجهين صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية مروراً بمخيمات للاجئين وجدار الفصل العنصري.
ومن المتوقع أن يجمعوا معلوماتٍ في طريقهم حول هدم المنازل الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين وبناء المستعمرات اليهودية.
وقالت منظمة "عجلة السلام" التي تشرف على تنظيم الفعالية سنويا "إن بوث سوف تصطحب معها ابنتها أليكس البالغة من العمر 8 سنوات والتي تمت بصلة قرابة واضحة لبلير الذي يشغل الآن منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
ولفتت المنظمة إلى أن بوث وابنتها سوف ستكتبان مدونة يومية على شبكة الانترنت عن تفاصيل رحلتهما، كما ستنشر بوث إلى نشر مقالٍ عن رحلتها في ملحق صحيفة "الأندبندنت" الخاص بالسفر والذي تصدره كل أحد، الأمر الذي توقعت المنظمة أن يكون له تأثير إعلامي بالغ.
وحثّت المنظمة المناصرين للقضية الفلسطينية بتقديم التبرعات من أجل تأمين رحلة الدراجات الخاصة بوث وابنتها لما فيه من أهمية كبرى ستعود بالنفع على القضية الفلسطينية في هذه المرحلة.
يشار إلى أن المنظمة أعلنت أن فائض التبرعات الخاصة بحملة الدراجات لهذا العام سوف تخصص لعيادة العيون التخصصية المتنقلة التي توفر الخدمات العلاجية لمرضى الضفة الغربية الذين يعانون من أمراض الغلوكوما .