قالت وزيرة الأسرة التركية، فاطمة بتول قايا، إنها لولا الرئيس رجب طيب أردوغان، لما تحركت من هولندا حتى لو واجهت الموت.
وأضافت قايا، خلال كلمة لها في نيويورك، أثناء مشاركتها في فعالية حول الدستور مع الجالية التركية، أمس الثلاثاء، أن "معاملة السلطات الهولندية أظهرت النهج الفاشي والعرقي الذي تتعامل به".
وقالت: "لو لم يطلب مني الرئيس أردوغان العودة إلى تركيا لما تحركت من هناك حتى الموت"، متابعة: "لتكونوا واثقين أن الوطن والشعب يُقدَّم في بعض الأحيان على كل شيء".
وروت الوزيرة للحاضرين أحداث تلك الليلة، قائلة إنهم: "لم يسمحوا لي بالتقدم لمسافة 30 مترا حتى أدخل قنصليتنا التي تعتبر أرضا تركية".
وأضافت: "لم يسمحوا لنا بلقاء أفراد جاليتنا، كنا نجلس داخل سيارة لساعات أو نمضي الوقت خارجها".
ولفتت إلى أن كثيرا من الدول الأوروبية قامت بمنع وعرقلة العديد من الفعاليات التركية حول الدستور، مؤكدة أن أفضل جواب سيحصل عليه الأوروبيون من قبل الشعب خلال الاستفتاء على الدستور الشهر القادم.
ودعت الوزيرة التركية الجالية التركية في الولايات المتحدة الأمريكية بالتصويت بنعم على الدستور، لتحقيق هدف 2023.
يذكر أن السلطات الهولندية، كانت قد منعت وزيرة الأسرة من الدخول لمقر القنصلية التركية في روتردام، كما منعتها من لقاء الجالية التركية، كذلك منعت طائرة وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، من الهبوط على أراضيها.
روسيا اليوم