وكالات-الرسالة نت
قررت مجموعة الدول العربية في منظمة الأمم المتحدة بعد مشاورات ومحادثات مكثفة عقد اجتماع عاجل وطارئ للمنظمة من اجل مناقشة حادثة الاعتداء على قافلة السفن الدولية وفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وجاءت هذه المبادرة من قبل دولة ماليزيا التي بدأت بسلسلة مشاورات مكثفة مع الدول العربية والإسلامية منذ فترة من خلف الكواليس، علماً أن كلا إيران وسوريا أيدت الاقتراح الماليزي بهذا الصدد.
وحسب المبادرة الماليزية فأنه من المقرر أن يقدم خلال جلسة المنظمة المنتظرة اقتراح قرار برفع الحصار عن غزة، كما سيطلب تقديم استشارات قانونية حول الوضع القانونية لعملية الاستيلاء على السفن الدولية.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد ناقش موضوع الاستيلاء على السفن الدولية قبل حوالي ثلاثة أسابيع وخرج بقرارات لم ترضي الدول العربية والإسلامية_على حد ذكر هآرتس_.
وأفادت صحيفة هآرتس أن هذا الاجتماع الطارئ سيكون له تأثير ملحوظ على (إسرائيل)، لاسيما وأنها ستتلقى هجوماً دبلوماسيا من تلك الدول التي ستطالبها برفع الحصار عن الفلسطينيين في غزة فوراً.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة معاريف أن رئيس الأركان "غابي اشكنازي" أثنى أمس على جنود وقائد وحدة الكوماندو البحري "شييتت 13" على العملية التي قاموا بها لوقف السفن الدولية المتجهة إلى قطاع غزة وإحباطها.
وقال اشكنازي الذي كان تحدث في احد المواقع العسكرية، "أن مقاتلي الوحدة تصرفوا بشكل منقطع النظير"، مضيفاً "أني أكن لهم وافر التقدير والاحترام فقد تعرضوا إلى مخاطر حقيقية على متن السفينة وعالجوا الأمر كما يجب".
وأردف قائلاً، "أنه من يريد أن يأتي بالبضائع والمساعدات إلى غزة فعليه أن يأتي من خلال ميناء أسدود"، مشدداً أنه "لا ولن نسمح بإدخال أسلحة إلى القطاع وان تتحول غزة إلى ميناء إيراني".
ومنح اشكنازي في نهاية اللقاء جنود وقائد الكوماندو البحري أوسمة شرف وتقدير على ما قاموا به.
ويلفت إلى الطائرة المروحية التي كان يستقلها قائد سلاح البحرية الإسرائيلي "مروم" للوصل إلى احتفال التكريم هبطت اضطراريا في إحدى المطارات بسبب خلل فني أصابها، وقد استعيدت سيارات الطوارئ والاطفائيات التي قامت بإصلاح العطل الذي أصاب المروحية لتستأنف رحلتها فيما بعد.
المصدر-عكا