قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن إتهام الاحتلال (الإسرائيلي) لمؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية "تيكا" واعتقال مدير فرعها في غزة "محمد مرتجى" هي مفركة وملفقة.

وأضاف فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء:" إن تلفيق الاحتلال التهم والأكاذيب للمؤسسات الدولية بغزة واعتقال مدرائها، يأتي في إطار حملة (إسرائيلية) مسعورة لإحكام الحصار على غزة".

وعدّ برهوم، استهداف المؤسسات الدولية والخيرية استمرارا في التضييق على سكان القطاع، ومحاولة لإرهاب هذه المؤسسات وتخويفها لمنعها من تقديم أي خدمات للفقراء والأطفال وأصحاب البيوت المدمرة في غزة.

وكان جهاز الشاباك (الإسرائيلي) قد أعلن عن اعتقال محمد مرتجى منسق مؤسسة تيكا التركية؛ بزعم نقل أموال ومساعدات لحركة حماس.

ووفق صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، الثلاثاء، فإن "الشاباك" وجّه لائحة اتهام لمرتجى، تضمنت تجنيده بحماس في أواخر عام 2008، وعمله في جناحها العسكري كتائب القسام، بما في ذلك إنتاج الأسلحة والمتفجرات والأنفاق.

وادعت يديعوت أن مرتجى تم اعتقاله على معبر بيت حانون (ايرز)، بعد محاولته السفر للتدريب؛ بهدف الحصول على معلومات من شأنها أن تساعد في تحسين دقة إطلاق حماس للصواريخ.

وكان الاحتلال قد اعتقل مرتجى بتاريخ 13 فبراير الماضي، أثناء سفره عبر معبر بيت حانون، قبل أن يوجه الشاباك له اليوم لائحة اتهام.