قائد الطوفان قائد الطوفان

"4" أسباب لفشل لايبزيغ بتكرار معجزة ليستر

لاعبو لايبزيغ
لاعبو لايبزيغ

الرسالة نت - وكالات

 

حرّك نادي لايبزيغ المياه الراكدة هذا الموسم في "البوندسليغا"، بعدما نافس العملاق "البافاري" بايرن ميونيخ، على الصدارة لأكثر من نصف موسم، ليعقد عليه الآمال في تكرار "معجزة" ليستر سيتي الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي.

وتقاسم لايبزيغ الصدارة مع بايرن ميونيخ قبل أن يخسرها مع نهاية الدور الأول لمصلحة الأخير بفارق 3 نقاط فقط، لكن سرعان ما انهار فريق "العلبة" كما يطلق عليه في ألمانيا، حيث حقق انتصارين فقط في آخر 7 مباريات بـ"البوندسليغا"، ليبتعد عن الفريق "البافاري" برصيد 13 نقطة.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أسباب فشل لايبزيغ في إعادة تجربة ليستر سيتي, كونه يحتل المركز الثاني في الدوري الألماني برصيد 49 نقطة.

1- سيل العروض:

مع مرور الوقت وتحقيق الفريق الصاعد حديثا لـ"البوندسليغا" المفاجأة وتصدر جدول الترتيب ومنافسة بايرن ميونيخ، بدأت الشائعات تحيط بنجوم الفريق وربطهم بالانتقال إلى أكبر الأندية في أوروبا، وعلى رأسهم تيمو ويرنير، وإيميل فورسبيرغ، ونابي كيتا.

ويمتلك كيتا على سبيل المثال، عقدا مع لايبزيج ينتهي عام 2020، ورغم ذلك تتحدث وسائل إعلام عن أن أندية كبرى مثل ليفربول وأتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان وموناكو وبوروسيا دورتموند تسعى للتعاقد معه.

وفور تزايد الشائعات حول رغبة بايرن ميونيخ في جلب اللاعب هذا الصيف، رد لايبزيغ بإعلان "حظر انتقال" على اللاعب، كما قالت عدد من وسائل الإعلام في ألمانيا.

الأمر نفسه امتد إلى النمساوي رالف هازنهاتل، المدير الفني للايبزيغ، حيث تلقى مغازلة صريحة من أولي هونيس رئيس البايرن، الذي قال: "إذا كنا نبحث عن مدربين ناطقين باللغة الألمانية، بالتأكيد هازنهانل سيكون من المرشحين الثلاث الذين نفكر فيهم".

2- منافسة صعبة:

كان ليستر سيتي محظوظا بانخفاض مستوى كبار إنجلترا في الموسم الماضي، وهو ما فتح الطريق أمامه لمعانقة المجد في حادثة لن ينساها التاريخ أبدا، إلا أن الوضع مختلف في ألمانيا وبالتحديد منذ 4 سنوات، حيث يعيش بايرن قصة البطل الأوحد في مسلسل "البوندسليغا".

وأفلت "البافاري" الذي عانى عدم الاستقرار بعض الشيء مع تغيير المدرب والانتقال من جوسيب غوارديولا إلى كارلو أنشيلوتي، واللذين يمتلكان فلسفة تدريبة مختلفة تماما، من فخ المرحلة الانتقالية، حيث استعاد الفريق توازنه وقوته المعهودة مع بداية العام الجديد، في مختلف البطولات التي يشارك بها.

3- نقص الخبرات:

لا يضم الفريق الألماني العناصر التي تمتلك الخبرة أو التي شاركت في البطولات الكبرى، وبالنظر إلى قائمة لايبزيغ، نجد أن متوسط عمر اللاعبين هو "24 عاما" فقط.

فعمر النادي نفسه لا يتجاوز الـ8 سنوات حيث تأسس في 2009، إلا أنه حقق طفرة كبيرة بوصوله إلى "البوندسليغا" خلال هذه المدة القصيرة.

4- الضغط:

يعدّ لايبزيغ من أكثر الفرق المكروهة في ألمانيا، نظرا لسيطرة شركة أجنبية على إدارة النادي، وهي شركة مشروبات الطاقة "ريد بول" النمساوية، وهو ما يخالف تقاليد الألمان.

وتنظر بعض جماهير وروابط الألتراس التابعة للأندية الأخرى في ألمانيا، إلى لايبزيغ، بأنه مشروع تجاري صنعه المال ويفتقر للتقاليد التاريخية لكرة القدم.

وتعرضت جماهير الفريق للعنف خلال مواجهة بوروسيا دورتموند في فبراير الماضي، إذ سقط 10 جرحى جراء اشتباكات بين جماهير الفريقين، من بينهم 6 من مشجعي لايبزيغ، إضافة إلى 4 عناصر من الشرطة.

البث المباشر