غزة-الرسالة نت
قالت الجبهة الشعبية إن جهود المصالحة وإنهاء الانقسام عادت إلى المربع الأول مع الفشل في تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس.
وأكد كايد الغول، عضو اللجنة المركزية ومسؤول الشعبية في قطاع غزة أن الأمور ما زالت تدور حول ذات النقطة المتمثلة بالتوقيع على الورقة المصرية.
وأشار الغول في حديث لصحيفة "الأيام" المحلية إلى أن الأطراف المتضررة من المصالحة ما زالت تعطل التوصل إلى حلول بشأن كافة القضايا الخلافية، محذراً من الاعتقاد بأن الأجواء غير ملائمة للحديث عن المصالحة بعد المناخات التي خلقها أسطول الحرية.
ودعا إلى مغادرة الوهم القائم على إمكانية تحقيق مكتسبات وطنية في ظل الانقسام-حسب تعبيره.
وشدد الغول على أهمية إبداء المزيد من الضغوط على الأطراف المعطلة للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أهمية توفر الإرادة السياسية لدى حركتي فتح وحماس للتوصل إلى حلول بشأن الانقسام.
إلى ذلك، تحدثت مصادر سياسية عن إمكانية فشل وفد لجنة المصالحة في التوصل إلى حلول للقضايا الخلافية.
وأكدت هذه المصادر لـ "الأيام" أن وفداً من لجنة المصالحة التي شكلها الرئيس برئاسة منيب المصري سيزور دمشق للالتقاء بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لمحاولة إقناعه بالتوقيع على الورقة المصرية على أن يتم الأخذ بملاحظات الحركة عند التطبيق.
وقالت هذه المصادر إن الطلب بتوقيع الورقة المصرية بات يزعج حركة حماس التي تصر على ضرورة أخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار قبل التوقيع على الورقة المصرية.
ووفقاً لنفس المصادر فإن حماس أبلغت عدة فصائل بضرورة تجاوز المطالبة المستمرة لها بالتوقيع على الورقة، مبدية إصرارها على إضافة ملاحظاتها.
نقلا عن "الايام"