وكالات – الرسالة نت
قال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج ان السلطة الفلسطينية تواجه نقصا يبلغ 400 مليون دولار في ميزانية 2009 رغم زيادة المساعدة المالية من المانحين الدوليين في الاشهر القليلة الماضية.واضاف قوله للصحفيين في الامم المتحدة "لاحظنا زيادة في التمويل للفلسطينيين وتلك علامة ايجابية".
واستدرك بقوله "ولكن في الجانب السلبي ما زال يوجد نقص قدره 400 مليون دولار في الميزانية الفلسطينية يجب معالجته"، ويرأس شتولتنبرج لجنة الاتصال الخاصة التي تتابع المعونات المقدمة الى الفلسطينيين.
وقال ان زيادة المساندة جاءت بعد اجتماع للمانحين الدوليين في أوسلو في يونيو- حزيران.
وكانت الدول المانحة اعلنت عن تعهدات كبيرة بالمساعدة للفلسطينيين خلال العامين الماضيين في عرض للمساندة للرئيس محمود عباس.
ولسد النقص في مساعدات المانحين اضطرت السلطة الفلسطينية الى الاقتراض من بنوك خاصة.
وحث رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير- وهو الان مبعوث للسلام في الشرق الاوسط- اسرائيل على تخفيف حصارها لقطاع غزة والسماح بالتدفق المشروع للاموال وهي خطوة قال انها قد تساعد على حث خطى عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال بلير ان هذا يجب ان يقابله اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي تحتجزه حماس منذ يونيو حزيران 2006.
وقال بلير في المؤتمر الصحفي "لقد حققنا نجاحا محدودا في الحصول على أموال بين الحين والاخر. ومن المهم لمجتمع الاعمال الشرعي في غزة ان نساعد على دخول الاموال، من المهم ان نسمح بدخول الاموال ودخول المواد لبدء بناء غزة. فهذا يسهل انجاز الاعمال الشرعية من جانب رجال الاعمال الشرعيين والمواطنين العاديين في غزة."