الرسالة نت – رائد أبو جراد
أكد "أبو مجاهد" الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أن كافة المساعي التي استخدمها الاحتلال الصهيوني لمعرفة مكان احتجاز جنديه الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط باءت بالفشل أمام عقلية المقاومة المتقدمة.
وقال أبو مجاهد في حديث خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأربعاء: "المقاومة خلال أربع سنوات تقدمت وتفوقت تفوقاً متميزاً على وسائل الاحتلال المختلفة للحفاظ على شاليط، ولم يستطع الاحتلال أن يحصل على معلومات إلا بإرادة المقاومة ولم يفلح في أي وسيلة أخرى رغم تهديداته بترسانته العسكرية وعدوانه المتواصل على قطاع غزة المحاصر".
وأكد الناطق باسم الألوية، أن الحل الوحيد والأمثل لإنهاء ملف الجندي هو الإفراج عن الأسرى الذين تطالب فصائل المقاومة الآسرة لشاليط بالإفراج عنهم، مستطرداً :"لن يستطيع الاحتلال الحصول على أي معلومات عن هذا الجندي".
وأضاف أبو مجاهد:"كان من بين الأهداف التي رسمت بعد أسر شاليط حرب شعواء شنت على قطاع غزة وقطعت فيها أوصال غزة وشاركت فيها كل الأجهزة الأمنية الصهيونية وكان مسعاها وهدفها الوحيد معرفة مكان احتجاز الجندي شاليط لكن شعبنا قدم كثير من التضحيات والثمن هو حرية أسرانا".
وفي معرض رد المقاومة على تصريحات "نتنياهو" بأن الاحتلال سيعيد شاليط إلى أهله سالماً ، قال أبو مجاهد:"الخيارات مفتوحة أمام المقاومة في حال أقدم الاحتلال على شن أي عدوان جديد على قطاع غزة وتواصل التعنت الصهيوني ربما يحول مصير الجندي شاليط كمصير سابقه رون أراد".
وأشار إلى أن الاحتلال يعطى كل فترة وأخرى مخدر للمجتمع الصهيوني بأن مفاوضات الصفقة متواصلة، مبيناًً أن الاعتصامات والمسيرات التي ينظمها أنصار شاليط أمام منزل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو دليل على الضغط الكبير الواقع على حكومة الاحتلال.
