نشرت صحيفة "لا موند" الفرنسية، تقريراً رسمياً من إحدى الجهات الاستخبارية في فرنسا، كشفت فيه عن محاولة الموساد تجنيد عملاء سريين من داخل أجهزة المخابرات الفرنسية، وذلك بهدف تحويلهم إلى عملاء مزدوجين لصالح "إسرائيل".
ووفقاً للتقرير فإن الحديث يدور عن عملية تجنيد قام بها الموساد خلال إحدى المهمات السرية التي قام بتنفيذها في عام 2010، والتي كان هدفها جمع معلومات عن مواطن سوري كان يقطن في فرنسا أنذاك، وكان ذو صلة بالأسلحة غير التقليدية التي يمتلكها نظام بشار الأسد في سوريا.
وقام عملاء الموساد السريين في فرنسا والذين يحملون هوايا وأسماء وهمية بالتواصل مع عدد من العملاء الفرنسيين لطلب المساعدة في تنفيذ العملية من أجل الحصول على معلومات من السوري فيما يتعلق بأسرار الأسلحة غير التقليدية التي بحوزة بشار الأسد.
ووفقاً للتقرير فإن أحد العملاء الفرنسيين كان قد التقى مع ممثل الموساد في باريس، كما كان قد التقى مع عدة مسؤولين من الموساد في مدينة القدس المحتلة بعد أن قام بعدة مهام عملياتية في دبي.
كما نوه التقرير أن حدة التوتر بين الموساد وأجهزة المخابرات الفرنسية في ذروتها بسبب التواصل غير الرسمي مع العملاء، بالإضافة إلى إعطاء العملاء الفرنسيين مبالغ مالية وامتيازات على عكس القوانين المعمول بها في فرنسا.