أكدت حركة حماس أنه لا طريق لديها لتحرير الأرض والإنسان سوى طريق المقاومة، مبينة أنه لا مستقبل للمساومة ولا بقاء للاحتلال ولا انتصار للعدوان.
وقالت الحركة في بيان صحفي في ذكرى يوم الأرض الحادية والأربعين، إن من يزرع شوك الاغتيال يحصد غضب الانتقام، والاحتلال سيفهم غداً إن لم يفهم بالأمس أو اليوم بأن شعبنا حر ومقاومته غيورة على الدم لا تنسى ولا تغفر ولا تترك الجاني بلا عقاب.
ولفتت إلى أن يوم الأرض هو نقطة إجماع فلسطيني حاشد بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية داعية، مشيرةً إلى أن استقرار المنطقة بل واستقرار ما حولها مرتبط باستقرار فلسطين.
وشددت الحركة على أن جرائم المحتل واستفزازاته وعدوانه على أبنائنا ومقدساتنا وسلوكه العنصري إذا لم يجد رادعاً حقيقياً وعزلاً دولياً فإنه سيفجر المنطقة وسيكون وبالاً على السلم الدولي في العالم.
ودعت حماس إلى جعل ذكرى يوم الأرض منطلقاً لمصالحة حقيقية تستلهم من دم الشهداء معنى الانتماء والتمسك بالحقوق ورفض التنازل عن أي ذرة تراب وتقديس الفلسطيني وتدنيس المحتل ورفض التعاون أو التنسيق معه مهما كان الثمن.
وطالبت الأمة العربية قادةً وشعوباً بأن يجعلوا قضية فلسطين قضيتهم المركزية التي تذوب على صخرتها كل التناقضات والخلافات والمصالح الضيقة.
وأشارت الحركة إلى أن قضية فلسطين هي قضية المسجد الأقصى والقدس التي وحدت الأمة في كثير من الأزمان بعد عقود من الفرقة والضعف والتشتت.
كما وجهت في يوم الأرض التحية إلى شهداء يوم الأرض والشهيد القائد مازن فقها وكل شهداء فلسطين والأسرى الأبطال والشعب الفلسطيني وأحرار الأمة والعالم.