عاد فريق شباب جباليا لدوري الدرجة الممتازة سريعا, بعد رحلة قصيرة في الدرجة الأولى دامت موسما واحدا فقط.
وجاء تأهل "ثوار الشمال" لدوري الكبار, عقب انتصاره الغالي على جاره خدمات جباليا (2-1), في الأسبوع العشرين من دوري الأولى.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم مشوار شباب جباليا في الدوري, بالإضافة لذكر بعض الأرقام الرائعة التي حققها, وأسماء الأشخاص الذين باتوا ضمن التاريخ الذهبي للنادي.
طريق شاقة
لم يكن طريق قطار شباب جباليا للعودة إلى الممتازة, التي تركها "مكرها" الموسم الماضي, سهلا, إذ واجه الكثير من العقبات, قبل أن يعلن عن رجوعه للعب مع الكبار رسميا مع نهاية الأسبوع العشرين.
ويحتل الفريق المركز الأول في دوري الأولى برصيد 42 نقطة, بفارق 4 نقاط أمام القادسية, وبات بحاجة إلى نقطتين فقط على أقل تقدير لأجل تتويج نفسه بطلا للمسابقة.
وفي مشواره بالمسابقة خلال 20 مباراة حتى الآن, حقق 13 انتصارا, مقابل 3 تعادلات, بينما تلقى 4 خسارات.
وبدأ "ثوار الشمال" الدوري بالفوز على بيت لاهيا (1-0), قبل أن يخسر أمام الزيتون (0-1), لكنه تعافى سريعا بانتصاره مرتين تواليا على خدمات البريج (2-1), وجمعية الصلاح (3-1), ثم تعادل مع خدمات النصيرات (0-0).
وفي الأسبوع السادس استعاد نغمة الفوز على حساب القادسية (2-1), تلاه 3 انتصارات على الترتيب على كل من بيت حانون الأهلي (1-0), وخدمات المغازي (2-0), وخدمات جباليا (2-0), إلا أن تلقى ثاني خساراته في المسابقة وتحديدا خلال الأسبوع العاشر أمام الجلاء (1-3), ثم تفوق على الاستقلال (5-3), لينهي مرحلة الذهاب في المركز الثاني برصيد 25 نقطة, بفارق نقطة خلف القادسية.
أما خلال الإياب, فلم تكن طريقه مفروشة بالورود, كونه خسر أمام بيت لاهيا (0-2), ثم عاد بانتصارين متتاليين على الزيتون وخدمات البريج (1-0) بنفس النتيجة, قبل أن يتلقى هزيمة مفاجئة على يد جمعية الصلاح (0-2).
بعد ذلك انتصر على خدمات النصيرات (2-0), تبعه بتعادلين مع القادسية (0-0), وبيت حانون الأهلي (2-2), ثم خطف بطاقة الصعود الرسمية الأولى للممتازة, بفضل انتصاريه المتتاليين على خدمات المغازي (1-0), وخدمات جباليا (2-1).
أرقام رائعة
يملك الفريق ثاني أقوى خط هجوم في المسابقة برصيد 28 هدفا, بالتساوي مع القادسية, وبفارق هدف خلف الجلاء.
وما يؤكد ثبات مستوى "ثوار الشمال" أن لديه ثاني أفضل دفاع أيضا على غرار هجومه, كون شباكه لم تتلق سوى 17 هدفا, بفارق 7 أهداف خلف القادسية.
كما يحتل هدافه يوسف سالم وصافة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفا, بينما أحرز زميلاه عبد الله عكاشة وإبراهيم الشنباري 4 أهداف لكل منهما, وهدفين لنادر النجار ولباد الأخرس, وهدف لأحمد حلاوة, ومحمد ماضي, ومحمد إشتيوي, وأدهم خطاب, ومحمد الملفوح.
أسماء من ذهب
وعند الحديث عن أبرز صناع النجاح لهذا الفريق العريق, يبرز اسم وليد شاهين رئيس النادي, الذي لم يدخر جهدا في سبيل دعم اللاعبين معنويا وماديا, من خلال متابعة متطلباتهم على مدار الموسم.
وتضم تشكيلة الفريق كل من أحمد عفانة, وناصر الطناني, ونادر النجار, وأحمد حلاوة, ومحمد ماضي, ومصطفى شاهين, وأحمد أبو هربيد, وعبد الله عكاشة, ومحمود أبو النصر, ومحمد إشتيوي, وراجي عاشور, ولباد الأخرس, وأدهم خطاب, ووجدي عودة, وبراء الغلبان, ويوسف سالم, وإبراهيم الشنباري, ومحمد الملفوح, وشريف الرضيع, وإبراهيم شاهين, وعبد الفتاح أبو العيش, ومحمد أبو النصر, ومحمد أبو الطرابيش.
أما الجهازين الفني والإداري فيتكون من عماد الغرباوي مديرا فنيا, ومساعده عطا المقيد, وخالد عفانة مشرفا, وإسماعيل شاهين إداريا, ويوسف السلطان مدربا للحراس.
وبصعوده للدرجة الممتازة, بات مطلوبا من شباب جباليا تجهيز نفسه عقب نهاية الموسم الجاري, لضمان الظهور بصورة قوية مع الكبار في دوري 2017-2018, تجنبا لتكرار "سيناريو" موسمي 2013-2014, و2015-2016.
