انتقدت الأمم المتحدة ونشطاء إسرائيليون بشدة حكومة بنيامين نتنياهو اليوم، الجمعة، بعدما أعطت إشارة البدء لبناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ 25 عاما.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "خيبة أمله وفزعه" من قرار بناء مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن غوتيريش "يدين كل الأفعال أحادية الجانب التي، مثل الحالية، تهدد السلام وتقوض حل الدولتين، الأنشطة الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتمثل عائقا للسلام ".
وصوت المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بالإجماع أمس لصالح بناء مستوطنة جديدة شمال مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية لنقل مستوطني البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونا" إليها.
وقالت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، إن "نتنياهو أسير لدى المستوطنين ويضع بقاءه السياسي فوق مصالح دولة إسرائيل، وبإذعانه لضغط المستوطنين، يقود نتنياهو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى حقيقة دولة واحدة وتفرقة عنصرية".