أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الاحتلال الإسرائيلي واصل حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خلال اقتحامه للمناطق الفلسطينية ومداهمة المنازل وتفتيشها، حيث رصد (480) حالة اعتقال من بينهم (75) طفلًا قاصرًا، (16) امرأة وفتاة خلال آذار/ مارس الماضي.
ورصد المركز في تقرير أصدره السبت، (17) حالة اعتقال من قطاع غزة بينهم 5 صيادين، بعد إطلاق النار عليهم، وتدمير مراكبهم وإصابة اثنين منهم بجراح، و5 حالات اعتقال على معبر بيت حانون، 4 منهم من العمال داخل المعبر، إضافة إلى اعتقال 7 آخرين ادعت أنهم حاولا التسلل للأراضي المحتلة.
وأكد الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن سلطات الاحتلال صعدت من استهداف الاعلاميين والصحفيين، حيث اعتقلت (5) منهم.
وقال إن سلطات الاحتلال واصلت خلال آذار الماضي استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال، حيث رصد (16) حالة اعتقال لنساء بينهن قاصرات، ومنهن نجلتى الشهيدة سهام نمر التي ارتقت بعد إطلاق النار عليها قرب باب العامود بالقدس المحتلة، والمواطنة جودة أبو مازن من نابلس.
وبين أن سلطات الاحتلال شنت خلال الشهر الماضي حملة واسعة ضد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، حيث اعتقلت (5) منهم.
فيما أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (65) قرارًا إداريًا، منهم ( 25) قرارًا لأسرى جدد للمرة الأولى، و(40) قرارًا بتجديد الفترات الاعتقالي لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.
ولفت الأشقر إلى أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال مارس لتصل إلى(500) اسير، وذلك بعد أن أصدرت محاكم الاحتلال حكمين بالمؤبد المتراكم بحق الأسيرين محمد عبد الباسط الحروب (23 عامًا) ومحمد عبد المجيد عمايرة" (40 عامًا) وهما من الخليل.