حقق القادسية الرفحي إنجازا تاريخيا بصعوده للدرجة الممتازة, عقب تعادله مع الزيتون (1-1), ضمن منافسات الأسبوع الحادي والعشرين وقبل الأخير من دوري الدرجة الأولى.
ورغم أن القادسية أحد الأندية التي تأسست قبل حوالي 10 سنوات فقط, إلا أنه وصل لدوري الكبار, بفضل عروضه المميزة والقوية في الأولى.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم مشوار القادسية هذا الموسم, بالإضافة للحديث عن بعض الأرقام المميزة التي حققها الفريق, وأسماء الأشخاص الذين باتوا ضمن التاريخ الذهبي للنادي.
طريق شاقة
حقق الفريق مع مدربه "المحنك" نادر النمس, 11 انتصارا, وتعادل 6 مرات, بينما تلقى 4 خسارات, خلال 21 مباراة خاضها حتى الآن.
وجاءت انتصارات القادسية على كل من الاستقلال (7-0), وخدمات النصيرات (3-1) و(2-0), وجمعية الصلاح (3-0), وخدمات جباليا وبيت لاهيا (2-1) و(1-0) بنفس النتيجة على التوالي, والجلاء (2-0), وخدمات المغازي والزيتون (1-0) بنفس النتيجة على الترتيب.
وتعادل مع الاستقلال (2-2), والزيتون (1-1), وخدمات البريج وبيت حانون الأهلي والجلاء وشباب جباليا (0-0) بنفس النتيجة.
أما الخسارات التي تلقاها الفريق, فجاءت على يد شباب جباليا (1-2), وخدمات المغازي وخدمات البريج وجمعية الصلاح (0-1) بنفس النتيجة.
أرقام رائعة
وسجل الفريق 29 هدفا ليكون ثاني أقوى الأندية على مستوى الهجوم, بالتساوي مع شباب جباليا, وبفارق هدفين خلف الجلاء.
كما تلقت شباكه 11 هدفا فقط, كأفضل خط دفاع في المسابقة دون منازع, متفوقا على أقرب الأندية شباب جباليا (19 هدفا).
ويحتل نجمه أحمد العمواسي صدارة هدافي الفريق والمركز الرابع في ترتيب الهدافين برصيد 10 أهداف, يليه علاء ضهير ورشيد النمس (4 أهداف) لكل واحد منهما, وأدهم القاضي (3 أهداف), وعبد الله البيوك (هدفين), وهدف لكل من علي الكرد وأحمد نوفل ومحمود شيخ العيد وعمرو شوقي وأسامة أبو العينين وأمين الحلو.
التاريخ الذهبي
وتعتبر هذه المرة الأولى الذي يصل فيها القادسية للدرجة الممتازة, خاصة أنه تأسس قبل حوالي 10 سنوات, ويعتبر أحد الأندية الحديثة في الساحة الغزية.
ودخل نادر النمس مدرب الفريق, تاريخ النادي من أوسع الأبواب, خاصة أن إنجاز الصعود للممتازة يعدّ الثاني له شخصيا, بعدما سبق له قيادة خدمات المغازي للعب مع الكبار نهاية موسم 2014-2015, كما أسهم بوصول العطاء لدور الثمانية من كأس القطاع الموسم المنصرم.
ويتكون الجهاز الفني الذهبي للقادسية من النمس مديرا فنيا, وإبراهيم موسى مساعدا له, بينما تولى نبيل الجعيدي مسؤولية تدريب حراس المرمى, وباسل السمهوري إداريا, ورامي أبو لبدة معالجا.
أما الفريق فمثله كل من محمود الجزار, ومحمد شريم, ويوسف أبو زيد, وعبد الله البيوك, وأحمد أبو كوش, وعمرو شوقي, ورشيد النمس, وطارق العايدي, ومحمود شيخ العيد, ومحمود معمر, وأدهم القاضي, وعلي الكرد, وأمين الحلو, وعطايا جربوع, ويوسف أبو زايد, وأحمد العمواسي, وعلاء ضهير, وأحمد نوفل, وأسامة أبو العينين, ومحمد النمس, ومحمود أبو عيادة.
وبصعود القادسية التاريخي للممتازة, أصبحت محافظة رفح تملك ممثلا آخر لها بين الكبار بجوار خدمات وشباب رفح, وذلك لأول مرة منذ هبوط الجماعي للأولى نهاية موسم 2012-2013.