الرسالة نت – متابعة أحمد الشياح

حذرت شركة توزيع الكهرباء في مدينة غزة من تصاعد وتيرة أزمة إنقطاع التيار الكهربائي على المدينة جراء النقص الحاد للوقود لتصل الى نسبة 60% خلال الساعات القليلة القادمة .

واوضح جمال الدرساوي مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء في تصريح لـ " الرسالة نت " أن الوضع في غزة بات كارثي وغير محتمل وينذر بكارثة إنسانية جراء ارتفاع نسبة الانقطاع في قطاع غزة جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود لتشغيل المولدات المغذية للشركة .

وبين الدردساوي ان الشركة تسعى لبذل الجهود للتخفيف على المواطن موضحا ان هناك اجراءات فنية ومعطيات علمية تتخذ لتفادي المشكلة

واوضح ان شبكة التوزيع في الوقت الحالي تتغذى من مولد واحد ينتج (25- 30% ) والتي تعالج الازمة الحالية .

وقال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء ان أزمة الكهرباء ليست بالجديدة وهي مشكلة قديمة حديثة تمثلت في القصف والتدمير للشبكات وان الحل الوحيد في الوقت الحالي تشغيلها بالوقود بقدر الامكان لتفادي حدوث كارثة إنسانية .

واوضح أن الشركة تواصل اتصالاتها مع الجهات المسؤولة الأطراف الدولية ذات العلاقة من أجل حل المشكلة الناجمة عن نقص كمية الوقود الواردة للمحطة.

وتحتاج محطة توليد الكهرباء في غزة 2200 كوب أسبوعياً وهي الكمية التي كان الاتحاد الأوروبي يمولها، ومن ثم بدأ التقليص في ظل الحصار المفروض إلى 1500 كوب أسبوعياً، فيما بدأ هذا التقليص يزداد في الأيام الأخيرة

واتهم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية المهندس كنعان عبيد في تصريحات صحفية له نوابا في المجلس التشريعي عن حركة فتح بتأزيم مشكلة الكهرباء في قطاع غزة.

وأوضح في أن هؤلاء النواب قدموا توصية لرئيس سلطة فتح محمود عباس لتخفيض ثمن الوقود الصناعي من 50 مليون شيقل إلى 12 مليوناً.

وقال: "لدي الوثائق التي تثبت صحة الاتهامات التي وجهتها لنواب التشريعي، وهي دقيقة ومن مصادر موثوقة".

وأشار إلى أن كمية الوقود الموردة إلى المحطة بلغت 730 كوباً في الأسبوع بدلاً من 2200 كوب سمحت (اسرائيل)بإدخالها إلى غزة.