قال القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، إن استهداف أجهزة أمن السلطة لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، محاولة بائسة للتأثير على مجريات الانتخابات الطلابية المقبلة.
وأضاف شديد في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن اعتقال ممثلها في اللجنة التحضيرية الانتخابات دليل واضح على ذلك، مبيناً أن فوز الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت لعامين متتاليين في انتخابات مجلس الطلبة لم يكن مكللاً بالورود.
ولفت إلى أن أبناء الكتلة قدموا تضحيات جسام، وأوصلوا الليل بالنهار في خدمة زملائهم الطلبة، وأن إنجازاتهم الكثيرة خلال العام المنصرم والأعوام التي سبقته هو المعيار في اختيارهم مجددًا من قبل زملائهم الطلبة.
ونوه شديد إلى أن منظومة أمنية إقصائية من خارج أسوار الجامعات تحاول بشتى السبل عرقلة فوز الكتلة الإسلامية بالانتخابات المقبلة، سواء في جامعة بيرزيت أو باقي جامعات الضفة الغربية.
وأكد أن جهد تلك المنظومة سيبوء بالفشل أمام وعي الطلبة ومعرفتهم بأصحاب النفس الطويل والمتواصل في خدمتهم.
وأشار إلى وجود تقصير حقيقي من قبل إدارات جامعات الضفة تجاه طلابها وتجاه العملية الديمقراطية برمتها، فمن غير المعقول اعتقال عشرات الطلبة وتعطيل العملية الانتخابية من قبل الأجهزة الأمنية دون أن يكون هناك حراك وردة فعل حقيقية من قبل إدارات الجامعات لمنع أي تدخل خارجي يهدد حياة الطالب الجامعية.
وطالب شديد الجمعيات الحقوقية والقانونية ومؤسسات المجتمع المدني ووزارة التربية والتعليم وإدارات الجامعات في الضفة للتدخل من أجل إنقاذ الطلبة من بين فكي الكماشة الأمنية، والعمل على توفير جو من الديمقراطية والاطمئنان للطلبة الجامعيين.