هددت كوريا الشمالية باستهداف "المعتدين الأمريكيين" المتواجدين في الجارة الجنوبية، متوعدة بإحالة قواعدهم العسكرية هناك إلى رماد، ردا على أي استفزازات قد تقوم بها الولايات المتحدة.
وتجري القوات الأمريكية مناورات مشتركة لا تزال مستمرة مع نظيرتها الكورية الجنوبية انطلقت في الثالث عشر من الشهر الماضي، بهدف التأكد من سرعة الاستجابة لأي خطر قد تسبب به بيونغ يانغ.
وذهبت صحيفة "رودونغ سينمون" التي تعتبر لسان اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري إلى أبعد من ذلك، حينما هددت الولايات المتحدة قائلة: "إن بيونغ يانغ تملك قنبلة هيدروجينية وأنواعا مختلفة من الرؤوس النووية، تستطيع مسح الولايات المتحدة عن وجه الأرض في أي لحظة تشاء".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسلحة الهجومية موجهة بالفعل نحو القواعد العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وإلى الأراضي الأمريكية أيضا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توعد كوريا الشمالية؛ جراء تهديدها النووي، قائلا: "إن الولايات المتحدة الأمريكية ستحل مشكلة التهديد النووي القادم من كوريا الشمالية، سواء بمساعدة الصين أو من دونها".
وحذر ترامب في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، من أنه مستعد لاتخاذ إجراء أحادي الجانب؛ للقضاء على هذا التهديد، في حال لم تضغط الصين على النظام الحاكم في بيونغ يانغ، وفق قوله.