قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن الولايات المتحدة اتخذت إجراء محسوبا بدقة وكان "مبررا تماما" عندما أطلقت صواريخ على قاعدة جوية سورية بسبب هجوم مميت بأسلحة كيميائية.
وأضافت هايلي خلال جلسة لـ مجلس الأمن الدولي حول سوريا "نحن مستعدون لفعل المزيد لكننا نأمل ألا يكون ذلك ضروريا" مشددة على أن الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي عند استخدام أسلحة كيميائية، من مصلحة أمننا القومي منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية".
وأوضحت أن النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه عدة مرات، ويبدو أنه كان يعتقد أنه سيفلت من العقاب كما في المرات السابقة لأن روسيا ستقف وراءه من خلال استخدام الفيتو، لكنه كان مخطئا.
وأكدت أن أعمال الأسد وجرائمه ضد الإنسانية لن تمر دون عقاب، مشيرة إلى أن وزر الجريمة لا يتحملها النظام السوري فقط بل كذلك النظام الإيراني الذي يدعمه، والحكومة الروسية التي تستخدم الفيتو كل مرة يتجاوز فيها الأسد للتغطية على الجرائم.
وتابعت هايلي أن روسيا ربما كانت تسمح عن علم باستمرار وجود السلاح الكيميائي في سوريا، وربما كان الأسد يتلاعب بها ويضللها، مضيفة أن الولايات المتحدة لن تسكت بعد الآن عن تجاوزات النظام السوري.
الجزيرة