قال فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إن الموظفين الذين احتجوا في ساحة السرايا وسط مدينة غزة اليوم السبت، رفضا لقرار الخصومات على رواتبهم، يراهنون على موقف الرئيس محمود عباس بالتدخل العاجل لرفع الظلم عنهم.
وأضاف أبو عيطة، في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك، السبت، أن الحشود في ساحة السرايا تؤكد التفافها ودعمها التام للرئيس عباس، وتناشده بإلغاء الإجراءات "التعسفية الظالمة" التي اتخذتها حكومة الحمد الله بحقهم، وطالت مرتباتهم وقوت أبنائهم.
وأكد أن الحشود هتفت لوحدة الشعب الفلسطيني في جناحي الوطن، على قاعدة وحدة الهدف والمصير.
واعتبر أن الحشود هي المخزون الاستراتيجي لحركة فتح "التي لم تتخلِ يوماً عنها ووقفت إلى جانبها في كل المحطات والمراحل التاريخية الهامة والمفصلية، وشكلت حصناً أميناً للقيادة الفلسطينية من كل المؤامرات التي كانت تستهدفها وتستهدف المس بشرعيتها".
ويتخوف الموظفون الذين احتشدوا اليوم في ساحة السرايا وسط مدينة غزة رفضا للقرار، من أن يستمر قرار الخصومات خلال الأشهر المقبلة، وتتجه الحكومة لرفع نسبته أكثر في حال لم يكن هناك موقف جاد من الأطراف كافة.
ولاقى قرار الخصومات رفضا فصائليا وشعبيا من جميع الشرائح والفئات؛ نظرا للتأثير الاقتصادي السلبي الذي أكد خبراء اقتصاديون أنه سيؤثر على الاقتصاد في غزة بشكل مباشر وملموس.
وأعلنت الحكومة عن خصومات على رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة فقط طالت العلاوات وجزءا من علاوة طبيعة العمل دون المساس بالراتب الأساسي.