أعلن قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، عن استمرار الحسم العسكري في مخيم عين الحلوة، حتى انتهاء حالة ما تسمى بـمجموعات بلال بدر.
وقال المقدح في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت" إن هناك مبادرة تقدم بها بدر بالسماح للقوة الأمنية بالانتشار في المخيم، مقابل حل حالته ومغادرة المنطقة، والمقترح لا يزال قيد الدراسة من القيادة السياسية.
وذكر أن ما يجري على الأرض حاليا هو انتشار القوة الأمنية وحسم الوضع، مشيرا الى وجود تقدم كبير للقوة الأمنية المشتركة.
وذكر أن قرار القيادة السياسية المبدئي هو تسليم كل من اطلق النار على القوة الأمنية، ولو بالقوة، والعمل على انهاء حالة بلال بدر.
وبدر هو شاب في الثلاثين من عمره فلسطيني لأم لبنانية، وقد انتمى لفكر القاعدة قبل خمسة سنوات، وكانت منتميًا من قبل لفصيل يساري.
ونزحت المئات من العوائل الفلسطينية من مخيم عين الحلوة، بفعل الاشتباكات الدائرة لليوم السادس على التوالي.
وأكدّ الناشط الخيري علي عزام لـ"الرسالة نت" ان الاشتباكات الجارية في المخيم تسبب بحرق وتدمير العشرات من المنازل، مشيرا الى ان حصيلة القتلى 5 اشخاص واصابة حوالي 30 شخصًا منذ بداية الازمة.
وذكر أن الإسعافات منعت من دخول مربعات الاشتباكات لنقل المصابين والقتلى، وذلك بسبب الكثافة الكبيرة للنيران.
وأشار إلى وجود عدد من النشطاء خارج المخيم، لمساعدة اهله النازحين، وتوفير إيواء مؤقت لهم.