اكتسح بايرن ميونيخ "غريمه" بوروسيا دورتموند (4-1)، ضمن منافسات الأسبوع الـ28 من الدوري الألماني.
وعقب الفوز ابتعد "البافاري" في الصدارة برصيد 68 نقطة, بفارق 10 نقاط أمام ملاحقه المباشر لايبزيغ, بينما توقف رصيد دورتموند عند 50 نقطة في المركز الرابع.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم خمسة أسباب حسمت قمة "البوندسليغا" لمصلحة بايرن ميونيخ بسهولة.
1- كان الفارق في الخبرة واضحا جدا على أرضية الملعب بين لاعبي بايرن ميونيخ "المخضرمين"، ولاعبي دورتموند الشباب.
وبلغ متوسط عمر نجوم "البافاري" 29.55 عاما، في حين كان متوسط أعمار لاعبي دورتموند هو 24.18 عاما, ما يثبت أن عامل الخبرة لعب دورا كبيرا في حسم اللقاء.
2- دوغلاس كوستا وكينغسلي كومان، بديلان جيدان لأريين روبن وفرانك ريبيري، لكن لا يمكن مقارنتهما أبدا بالجناح الهولندي، والفرنسي حين يكونان في أفضل حالاتهما, وهو ما ترجمه الأخيران في المباراة, بفضل تحركاتهما المميزة.
3- روبرت ليفاندوفسكي مهاجم متكامل خاصة أنه سجل هدفين أمام دورتموند، وهو أمام فرصة كبيرة لتخليد اسمه في تاريخ الدوري الألماني، ليصبح أول لاعب منذ عام 1977، يحرز 30 هدفا في نفس الموسم بالدوري الألماني.
وبات لدى ليفاندوفسكي الآن 26 هدفا في 28 مباراة, ويبلغ معدله التهديفي 0.93 في المباراة الواحدة, وإذا حافظ عليه في المباريات الستة المقبلة، قد ينهي الموسم برصيد 31 هدفا.
4- دورتموند يفتقد للاستمرارية والقوة، وتبدو رغبة النادي واضحة في المنافسة على أكبر البطولات، لكنه لا يمنح مشروعه الوقت الكافي, وهذا ما اتضح في لقاء "البافاري".
وتعمل إدارة النادي على بيع أفضل لاعبيها في كل موسم، وشراء الشباب لتكرار نفس الحلقة الغذائية, فالمدرب الحالي توماس توخيل مهدد بالإقالة لعمله على تكوين فريق جديد كليا، ويتم تحميله مسؤولية الفشل، عوضا عن الإدارة، التي يجب أن تدعمه و تمنحه الوقت الكافي، لصنع فريق قادر على منافسة بايرن ميونيخ الأكثر هيمنة واستقرارا.
5- صحيح هناك العديد من النجوم تطغى على الصورة كليفاندوفسكي وروبن، ريبيري…، إلا أن تياغو ألكانترا يعدّ العقل المدبر لانتصارات بايرن ميونيخ.
ولدى ألكانترا نسبة تمريرات ناجحة تفوق 95%، وهو أكثر من صنع واعترض الكرات, كما أصبح نقطة محورية في خطط أنشيلوتي، وإن استمر بنفس الأداء بعيدا عن الإصابات فإن حظوظ بايرن ميونيخ كبيرة في البصم على موسم استثنائي.