أعلنت حركة حماس رفضها لتهديدات رئيس السلطة محمود عباس لغزة، معتبرة إياها "دليل تأكيد على مسؤوليته المباشرة عن صناعة الأزمات لأهلنا في القطاع، والتضييق عليهم".
ودعا فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان صحافي وصل "الرسالة نت"، الخميس "كل مكونات شعبنا وفصائله إلى الإسراع لإيجاد حالة وطنية موحدة؛ لمواجهة هذا المخطط الخطير، وفضحه، وإفشاله، والعمل على توحيد جبهة المقاومة وتطويرها؛ من أجل ضمان حماية شعبنا والدفاع عن حقوقه وثوابته".
وقال برهوم إن هذه الأزمات مفتعلة، وبقرار سياسي، وليس لها علاقة بالوضع المالي والاقتصادي، وتهدف إلى تعزيز الانقسام، وتطبيق خطة عباس المتقاطعة مع خطة الاحتلال لعزل غزة، وفصلها عن الوطن.
وأشار إلى أن خطة عباس تهدف أيضا إلى ضرب عوامل "صمود شعبنا وثباته، ومقاومته، "كمنحة وعطاء للاحتلال الإسرائيلي قبيل لقائه مع الرئيس ترمب في واشنطن، تمهيداً لفرض مشاريع استسلام جديدة من شأنها تصفية القضية الفلسطينية".
وكان الرئيس عباس جدد تهديده في مؤتمر سفراء السلطة في العالم، الذي أقيم في البحرين، أمس الأول الثلاثاء، بأنه سيتّخذ خطوات غير مسبوقة بشأن الانقسام، في الأيام القليلة المقبلة.