أكد نائب رئيس أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات على أنه لا يمكن قبول بالإبعاد عن مدينة القدس، ولا بد من وقفة جادة أمام هذا العدوان الخطير.
وقال بكيرات: "أنا القدس والقدس أنا.. ولن نسكت عن إبعادنا عن القدس فلا يمكننا العيش بعيدًا عنها".
وأضاف: "نحن نبتنا هنا كي نكون وكي نصل بإذن الله إلى نهاية المشوار الذي فيه التحرير، ولا يمكنهم مهما فعلوا إسكات صوت مقاومتنا، ولن نستسلم للاحتلال، وسنبقى كما مآذن القدس شامخين حتى النصر والتحرير".
وأردف: "نقاوم قانونيًا وشعبيًا وتعليميًا، نقاوم بكل طفل يتعلم في المدينة وبكل إنسان يصلي ركعتين بالأقصى، وبكل نفس نتنفسه فوق هذه الأرض نحن نقاوم".
وتابع: "ربما يستطيعون إخراجي من مدينة القدس تحت الإجبار والقوة العسكرية، ولكنني سأعود ومن معي من المبعدين فاتحين للقدس -إن شاء الله-".
وسلمت سلطات الاحتلال الشيخ بكيرات الشهر الماضي، قرارا بالإبعاد عن مدينة القدس وأمهلته 73 ساعة لتنفيذ القرار.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قرارا، بمنع الشيخ بكيرات من السفر خارج فلسطين شهرا قابلا للتمديد لستة أشهر أخرى.
ويعد الشيخ بكيرات من الشخصيات الفلسطينية المقدسية المؤثرة، ويستهدفه الاحتلال بالاستدعاء والاعتقال بشكل متواصل.
وجددت سلطات الاحتلال إبعاد بكيرات عن المسجد الأقصى في شباط/فبراير الماضي، 6 أشهر، وسبقه إبعاد عن المسجد بالمدة نفسها.
واعتقله الاحتلال أكثر من 34 مرة منذ عام 1981، وأبعده عن المسجد الأقصى قرابة 30 مرة، لمدد تتراوح ما بين أسبوع إلى 6 أشهر، وبلغت حصيلة الإبعاد نحو سبع سنوات ونصف، كما منعه من السفر خارج البلاد مرات عديدة.