حمّل الدكتور مروان أبو راس رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين، الأمة العربية والإسلامية المسؤولية الدينية والعربية والإنسانية المسؤولية تجاه ما يجري في القدس والأقصى.
وقال أبو راس في بيان وصل "الرسالة نت": "من أكثر درجات الخزي والعار التي تمر بها الأمة أن يحدث ما يجري في الأقصى وهي تتفرج لا تحرك ساكنا بل هناك من يتفاخر بهذا التطبيع المخزي مع هذا العدو المجرم".
وأضاف: "ننادي لجنة القدس وإخواننا وأهلنا في الأردن الشقيق ومصر العروبة والاسلام وبلاد الحرمين والمغرب العربي وتركيا وإيران وماليزيا واندونيسيا وجميع دولنا العربية والإسلامية قادة وشعوبا وجيوشا وعلماء أن يهبوا لنجدة بيت المقدس الذي قدسه الله تبارك وتعالى وصلى نبينا صلى الله عليه وسلم بالأنبياء فيه".
وأشار أبو راس إلى أن "هذه اللحظات حاسمة في تاريخ أمتنا باستنهاض رجولتها وشهامتها وكرامتها، لتقف عند مسؤوليتها، إن هذه لحظة فاصلة لإرغام أنف هذا العدو المجرم وإبطال جميع مخططاته بالهيمنة والسيطرة والتهويد للقدس والأقصى".
وجدد دعوته لجميع كفاءات ومقدرات شعبنا أن تنهض لحماية القدس والأقصى، قائلا: "أدعو المقاومة في الضفة الغربية، المقاومة الشعبية ومقاومة السكاكين والدعس والمقاومة المسلحة، باستخدام جميع الوسائل المتاحة لإرغام أنف هذا العدو".
وتعيش القدس والمسجد الأقصى حالة من الغليان والمواجهات في ظل حالة الاقتحامات المتكررة من قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى وحالة التهجير التي تعمد إليها سلطات الاحتلال في حي الشيخ جراح المقدسي.